تفأجا المارة وبعض قائدي السيارات وهم يشاهدون عملية قيصرية لشاة مات صغيرها في بطنها وكاد يودي بحياتها على أحد أرصفة المشاة في حي الكعكية بمكةالمكرمة وتحديدا مقابل إحدى العيادات البيطرية. وفي التفاصيل فإن مالك الشاة حضر بها إلى أحد المحلات البيطرية في كعكية مكة الذي حمل صاحبه أدوات العملية وخرج بالشاة إلى الرصيف وفتح بطنها بالمشرط ليستخرج الصغير، فيما امتلأ رصيف المشاة بالدماء. وانتقد عدد من المواطنين إجراء العملية على الرصيف مشرين إلى أنه كان منظرا غير حضاري. وقال كل من المواطن أيمن الحربي وبدر سفر آل عويد، إنه لم يكن بحسبانهم أن يواجهوا عملية قيصرية لشاة على الرصيف بدلا من داخل محل البيطري. وقال ال عويد إنه كغيره لم يستحسن منظر الدماء التي على الرصيف وتساءل أين الرحمة بالموضوع وحرارة الشمس العالية وإجراء علمية في الشارع العام وأضاف آل عويد «مثل هذه المناظر إن وجدت فهي تدل على وجود مخالفات صحية وبلدية، فليس من المعقول أن تكون هنالك محلات بيطرية لا يوجد بها محل لكشف الحيوانات ويتم الكشف عليها في الشارع العام». بالمقابل أكد الناطق الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أن ما حدث في الشارع هو مخالف للأنظمة والاشتراطات الصحية لأن لتلك المحلات اشتراطات صحية وتتم مخالفة من يخالفها وأن من شروط فتح المحل هو وجود محل للكشف على الحيوانات في الداخل وليس في الخارج الذي يعتبر أمرا ممنوعا.