تحرص ضيفات الرحمن على شراء الهدايا التذكارية خلال تواجدهن في أرض الحرمين لأداء مناسك الحج والعمرة وزيارة الحرم النبوي الشريف، ومن هذه الهدايا اللاتي يحرصن على اقتنائها التمور، الطرح، السجاد، حقائب اليد، ألعاب الأطفال فضلا عن الإكسسوارات والعباءات النسائية، وحتى الكفن قبل مماته. «عكاظ الأسبوعية» التقت بعدد من الزائرات خلال تواجدهن في أسواق المدينةالمنورة ومراكزها التجارية، حيث أكدن حرصهن الكبير على شراء الهدايا التذكارية من أحب البقاع إلى الله. وأبدت الحاجة عائشة من الجزائر سعادتها عن قدومها إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، وقالت «أحرص على شراء الهدايا التذكارية لتقديمها لأقربائها وقريباتها كهداية من مدينة الحبيب عليه الصلاة والسلام». من جهتها، أوضحت الحاجة فتحية، أن سعادتها لا توصف بتواجدها في أطهر بقعتين على وجه الأرض مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، وتضيف، «نحرص أثناء زيارتنا للمدينة المنورة على شراء الهدايا التذكارية لتوزيعها على الأهل والأقارب في أرض الوطن باعتبارها «بركة» من أرض الحرمين الشريفين». وأضافت، «هناك العديد من الأسر التي تنتظر عودتنا بشوق من أجل الحصول على الهدايا ويحرصون على الاحتفاظ بها في منازلهم، لما لا وأن هذه الهدايا التذكارية التي تحمل رائحة أرض الحرمين قبلة المسلمين في كافة بقاع الأرض». من جانبها أكدت أم منصور من جمهورية مصر العربية، حرصها على شراء كفنها من مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة قبل عودتها إلى بلدها، وتضيف «أوصتني والدتي المريضة والتي لا تقوي على أداء مناسك الحج لأسباب صحية، بإحضار كفن لها من المدينةالمنورة لتكفن به بعد موتها». من جهة أخرى، تقول حنان (أردنية) إنه جرت العادة في الأردن، أن من يقصد المملكة لأداء الحج أو العمرة، عليه إحضار الهدايا من أرض الحرمين، مثل التمور والسبح، وتضيف نشأت وأنا أشاهد أجدادي وهم يجلبون معهم الهدايا أثناء عودتهم من الحج والعمرة، وسرنا على دروبهم وأصبحنا لا نعود إلى بلادنا إلا ونحن نحمل الهدايا من المدينةالمنورة منها التمور، العطور، السبح والعباءات النسائية وحتى ألعاب الأطفال.