بات اللبنانيون التسعة الذين خطفوا في سوريا قبل أكثر من عام، في طريقهم إلى تركيا، بحسب ما أفاد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أمس. وقال شربل: «إن قصة المخطوفين انتهت، هم في طريقهم إلى تركيا، ونحن في انتظار عملية لوجستية لإتمام الإفراج عنهم»، من دون أن يحدد الجهة التي تقوم بنقلهم إلى الحدود التركية. وأوضح شربل أنه «من المفترض أن ننتظر إفراج سوريا عن معتقلات في سجونها» لإتمام عملية تبادل من المقرر أن تتم في تركيا. ويشكل الإفراج عن المعتقلات السوريات مطلبا أساسيا لخاطفي اللبنانيين التسعة. وكان شربل أعلن في وقت سابق أمس أن المدير العام للأمن العام عباس إبراهيم سيزور سوريا بعد تسلمه لائحة جديدة بنحو مئتي اسم لمعتقلات يطالب الخاطفون بالإفراج عنهن، في مقابل إطلاق اللبنانيين.