اعتبر الكاتب والإعلامي عبدالوهاب العريض أن الدراما الخليجية الرمضانية في موسمها الأخير شهدت طفرة في العدد دون تميز في الفنيات والمضمون، ضاربا المثل بتجربة القصبي في «أبو الملايين»، عازيا السبب إلى أن كاتب سيناريو المسلسل غير مختص في كتابة السيناريو، وأضاف أن المشكلة ذاتها تكررت في مسلسل هوامير الصحراء، جاء ذلك في أمسية «الدراما الرمضانية ما لها وما عليها» التي نظمها المنتدى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون في الدمام مؤخرا. من جهته، أرجع المخرج سمير عارف، في مشاركته، هبوط مستوى الدراما الرمضانية الخليجية إلى مشكلة المنتج وليس ضعف النصّ فقط، بسبب عدم اختيار النص المناسب، وعدم اختياره الممثلين الجيدين، وأوضح أن العمل الدرامي حلقة متصلة وعمل جماعي، وعندما يشهد فراغ في مكان ما كالنص، يجب تكميله من قبل الآخرين في المراحل اللاحقة لكي يبقى العمل منسقا ومترابطا. بدوره، اتفق الفنان والمسرحي إبراهيم الحساوي مع الضيفين حول أهمية النصوص بالنسبة للعمل، معتبرا أن الساحة الفنية تعمل من خلال ثلاثة أو أربعة كتاب.