تذمر عدد من سكان حي السبهاني الكائن في العاصمة المقدسة من أحد مقاولي صيانة الأسفلت وترصيف الشارع في طريق الليث - مكة، لاكتفائه بترك مركبات تالفة أمام معرض وكالة سيارات، مؤكدين أن انتشارها يشوه المنظر العام ويشكل خطورة على المنازل المجاورة، علاوة على كونها تشكل خطرا أمنيا في حال استخدامها لأغراض غير سليمة بالإضافة إلى ضررها على الأطفال الذي يلهون داخلها أو بجوارها، مطالبين بتدخل الأمانة لإزالتها بصفة نهائية. وأوضح ل(عكاظ) المواطن محمد فلاتة من سكان الحي، أن انتشار مثل هذه السيارات داخل الحي يشكل خطورة بالغة على الساكنين في المنازل المجاورة، لافتا إلى أن بعض المجهولين والعمالة الوافدة قد يستخدمونها في ترويج الممنوعات بين أوساط أبناء الحي. وأبدى ناصر الزهراني استياءه الشديد من المركبات الخربة المتواجدة على جانبي الطريق داخل الحي وقال: لم يعد منظر السيارات الخربة التي تتصدر الشوارع الرئيسية أمرا غريبا، بل بات مألوفا وأكثر من عادي في صورة تشوه المنظر الحضاري للحي، وأغلب هذه المركبات منتهية الاستمارات ولا يمكن حتى بيعها، لذلك يصر أصحابها على تركها على قارعة الطريق وفي مداخل الأحياء والأزقة. في المقابل أشار ل(عكاظ) مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة، إلى أن هناك لجنة مكلفة برصد تلك المركبات التالفة وإزالتها، وفيما يخص المقاول أو أحد وكلاء السيارات المتسببين في ترك المركبة على جانبي الطريق سيتم تغريم المتسبب وفق الأنظمة والقوانين المنصوص عليها في الأمانة.