شهدت أشياب الفيصلية أمس زحاما نسبيا شبه متوسط، وذلك من خلال انتظار المواطنين لصهريج الماء والذي يستغرق أكثر من خمس ساعات، ولم تلحظ «عكاظ» زحاما كثيفا، حيث عمل الجميع في الأشياب على أخذ أرقامهم، فيما يبلغ موظفو الأشياب المواطنين بأن سائق الصهريج سيتصل بهم لا حقا.. «عكاظ» تقمصت دور المواطن وقامت بحجز صهريج الماء من فئة العادي، ومر على حجز الصهريج 6 ساعات ولم يتم الاتصال على محرر «عكاظ» ما يؤكد وجود خلل ما يتسبب في الزحمة على الصهاريج ولكنها غير مشاهدة. ووصف بعض المواطنين أوضاع الأشياب بالهدوء الذي يسبق العاصفة -على حسب قولهم - فيما أكد البعض أن صهريج الماء العادي يستغرق ما بين 5 إلى 9 ساعات. ويقول سالم المطرفي، إنه طلب صهريج ماء عادي ولم يتم الاتصال به رغم مروره على حجز الصهريج 13 ساعة، فيما أرجع بعض المواطنين بأن المشكلة تكمن في الانتظار الطويل للوايتات، مشيرين إلى أنها ما زالت مستمرة، حيث يعود المواطن من جديد إلى الأشياب بعد أن يمل من انتظار اتصال سائق الصهريج. ويشير فرحان الزهراني، إلى أن المشكلة ليست في ذهابنا وانتظارنا في الأشياب أو حجز الصهريج وانتظار اتصاله في المنزل، وإنما المشكلة الحقيقية تكمن في مدة طول الانتظار لصهريج الماء، وأضاف «نحن نستقبل مناسبة عيد الفطر المبارك، وليس من المعقول أن يدخل علينا العيد ونحن في منازلنا بلا ماء وننتظر سائق الصهريج حتى يتصل بنا بعد 6 أو 10 ساعات»، مبينا أن البعض يقول إن طول انتظار الصهريج يعني أن هناك وجود ضغط وطلب كبير على وايتات الماء. ودعا بعض المواطنين إلى ضرورة تسريع وتيرة عمل الصهاريج ،إما بزيادتها أو بزيادة أعداد العمالة، حتى لا يضطر المواطن الانتظار 6 ساعات حتى يتسنى له الحصول على الماء.