موهوب يمتلك خصائص النجوم واستحق عن جدارة أن تكون إطلالته كنجم من شرفة كبيرة تطل على العالمية (mbc) التي ستأخذه بلا شك معها إلى العالمية كيف لا؟ وقد تحددت عنده ومن أجله الخطوات الأولى للإطلالة عالميا بعد أن اكتشف الجميع أنه ليس مجرد فائز أول في «أراب آيدول» هذا الموسم، إن محمد عساف فنان مكتمل الملامح والأصول المؤدية إلى النجومية إلى جانب كتلة الإحساس الكبيرة التي تغلف وجدانه وبدنه، وربما كان هذا هو الإحساس الذي تنامى إلى الفنانة الجميلة ووريثة مطربات العصر والقرن العشرين وريثتهم بالفعل.. شيرين، التي قالت في حلقة «السيمي فاينل» إن صح التعبير» في عدم حضوره أمامها في المشهد «هو أي ده محمد عساف هو بني آدم زينا من لحم ودم»، تقصد بل وتشير بقوة إلى كتلة الإحساس الكبيرة التي تغلفه. وكانت (mbc) احتفت بعساف وزملائه أبناء أراب آيدول في المرحلتين هذا الأسبوع في حفل سحورها السنوي في دبي حيث التقينا به.. ليتحدث إلى «عكاظ» قائلا: الحمدلله الذي ساعدني على تحقيق هذا الحلم وقدر لي أن أطل من خلال المشهد الفني العربي كي أقول وأقدم ما أريد في عالم الفن، فدنيا الموسيقى والغناء حتى لو اكتسبت الكثير من عناصر النجاح التوفيق أكثر وأنا أستطيع القول إنني وفقت كثيرا والحمد لله بدعم من (mbc) والكثير من الداعمين والمحبين لي ولموهبتي رغم الصعوبة الكبيرة التي عانيت فيها في مرحلة الانطلاق إلى البرنامج. كيف تصور لنا هذه الصعوبة؟. نعم، فعندما رأيت أن أشارك في البرنامج لأقول للناس ها أنا ذا قادم كصوت من فلسطين لآتي إلى القاهرة ومن ثم إلى بيروت وجدت الكثير من الصعوبات في عبور المعبر الإسرائيلي للخروج وكان ذلك بشكل خيالي غير طبيعي لأن المعابر هناك لها أوقات خاصة للعبور وكان موعد آخر الاشتراكات في البرنامج قد أزف وبجهود من (mbc) كبيرة من مكتب بيروت وتحديدا من الزميلة الإعلامية في المكتب والمسؤولة عن التنسيق للمشاركة في المسابقة وهي التي تابعت كل خطوات وصولي إلى بيروت في آخر لحظات القبول للمشاركة، لقد كانت مغامرة كبيرة للوصول، سبق ذلك أنني كنت قد عبرت من البوابة في فلسطين في آخر لحظة وبمساعدة أحد المهتمين بفني وهو من كبار رجال الأعمال. بعد فرحة الفوز والفرح، ما هي الفرحة التي ترى أنها جديرة بمزاحمة لحظة الفوز باللقب لديك؟. هي عند وصولي إلى فلسطين عائدا باللقب الأمر الذي وجدت فيه كل الناس في انتظاري في شارع وميدان وعمارة ومبنى والأجمل أن ذلك تصادف مع وصول رئيس الاتحاد الدولي لكرة «الفيفا» جوزيف بلاتر إلى فلسطين لأول مرة، وهنا كانت المفاجأة التي أسعدتني. ما هي؟. أن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب كان قد اهتم بي كثيرا عندما شهد حشود الاستقبال لي والتي ناهزت مستقبلي بلاتر، وبالمناسبة هو كان قد هنأني باللقب منذ الإعلان عنه كذلك السفير عماد شعث قنصل عام فلسطين في جدة والذي كان متواجدا في غزة يوم الاحتفاء بي وبمقدمي حامل اللقب، المفاجأة كانت عندما كنت في السيارة مع اللواء الرجوب وجوزيف بلاتر حيث رشحاني معا للغناء في افتتاح بطولة كأس العالم المقبلة «مونديال البرازيل».