شهدت عروس البحر الأحمر، البارحة الأولى، واحدة من أجمل «أمسيات جدة غير»، والتي دعا إليها الفنان عبدالإله دشيشة وابناه الشاعر روان والمنتج إبراهيم، على شرف نجم دورة أراب أيدول الأخيرة الفنان المصري أحمد جمال الذي بلغ النهائيات ولم يوفق في النهائي أمام زميله الفلسطيني محمد عساف الذي حصد اللقب، والسورية فرح يوسف. واحتفى بأحمد جمال في أول زيارة له إلى المملكة صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، والأديب عبده خال، وقنصل عام فرنسا في جدة، والفنان الكبير جميل محمود، وعدد من الفنانين والإعلاميين منهم: حسن اسكندراني وراكان خالد ومهند النمر ومحمد بكر وعماد اليوسف والشاعر وسيم باسعد والمخرج فهد غزولي وإيهاب فوزي محسون والإعلامي الفنان إسماعيل نوفل الذي قدم الحفل. بدأ الحفل بكلمة تمهيدية تحدث فيها الزميل إسماعيل نوفل عن المناسبة واستضافة عبد الإله دشيشة للنجم أحمد جمال والتي تجيء من رحم علاقة قوية تجمع جمال بالمنتج إبراهيم عبدالإله دشيشة الذي يمارس الإعلام والإنتاج في سويسرا، ثم تحدث عبدالإله دشيشة عن الاحتفاء بأحمد كواحد من نجوم المستقبل الذين سيتحملون عبء الأغنية الأصيلة في المستقبل، مستنبطا ذلك من مشاركة احمد في المراحل المختلفة للبرنامج وركز على غنائه منذ لقاءات الكواليس لأحمد، والتي برع فيها وأثر على محبيه من الجمهور باعتماده الألوان الوهابية (نسبة إلى موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب) في الغناء العربي. وأعرب أحمد جمال عن شكره لآل دشيشة والأوساط الفنية والإعلامية التي احتفت به في هذه الأمسية الرمضانية وقال: «المملكة العربية السعودية العزيزة هي في مكان البوصلة على قلوبنا نحن أبناء النيل ونتجه إليها بقلوبنا وأفئدتنا وكل جوارحنا، ولا تعلمون مدى سعادتي بزيارة المملكة لأول مرة»، وأضاف: «أستعد اليوم الأحد لأداء العمرة وزيارة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وقبل هذا يسرني أن أشكر السعوديين الذين صوتوا لي كثيرا، وكانوا واحدا من أهم أسباب وصولي للنهائيات حتى أن حماسهم أشعرني منذ البدء بأنني سأبلغ النهائيات والحمد لله والتي كانت حسمت لزميلي الفنان الجميل ابن فلسطين السليبة محمد عساف الذي كانت قصة وصوله إلى بيروت عبر مصر من غزة دراما طويلة. والذي أهنئه مجددا من خلال عكاظ باللقب». وكانت الأمسية حفلت باللقاءات الجانبية بين أحمد جمال والفنان جميل محمود انتهت بضرب موعد لزيارة أحمد لجميل في بيته بمكة المكرمة والاستماع إلى جديده من الألحان قبل أن يغادر إلى بلاده في انتهاء هذه الزيارة، كذلك بينه والكاتب الزميل عبده خال وحسن اسكندراني.