أرهق مشروع تقاطع شارع عمر قاضي مع طريق السيل، أهالي مخططات الشرائع لاسيما أن توقيت تنفيذه يتزامن مع النشاط العمراني الهائل في الحي، الأمر الذي أدى إلى استياء أغلبية أهالي الشرائع لما يسبب لهم المشروع من زحام وتكدس للسيارات، معتبرين أن مدة تنفيذه المحددة ب24 شهرا طويلة جدا، مطالبين بزيادة أعداد رجال المرور لتنظيم الحركة المرورية. وقال عادل الهذلي: إن المشروع ناجح جدا ويخدم الحي بشكل إيجابي وسلس، ولكن توقيت تنفيذه لم يكن ملائماً. وأضاف أن مدخل حي الشرائع يعتبر من المداخل النشطة في شهر رمضان لاستقبال المعتمرين، الأمر الذي سيعرقل الحركة المرورية في الحي، مشيرا إلى أن المدة المحددة لتنفيذ المشروع طويلة جدا، مطالبا بزيادة أعداد رجال المرور في المكان لتنظيم عملية السير خصوصا في أوقات الذروة. من جانبه ذكر حامد القاسمي أن المشروع تسبب في ازدحام شديد وضغط عال جدا على ساكني الحي، الأمر الذي دعاهم إلى سلوك طرق من داخل الحواري لتفادي الزحام المستمر. وقال إن ما يزعجنا هو التريلات والباصات خصوصا أن الطريق لا يتحمل الا مسارين فقط، معربا عن الأمل بأن ينظر في موضوع المشروع مرة أخرى لتقريب موعد افتتاح الكوبري. ورأى منيف الدعجاني أن المشروع جاء متأخرا، ولكنه اعتبر أن تنفيذه في هذا الوقت وتسليمه في المهلة المحددة، سيخلص الحي من تكدس السيارات عند الإشارات المرورية التي تمثل مصدر إزعاج لمرتادي الطريق. ودعا أهالي الحي إلى مراعاة المشروع وسلوك طرق أخرى لاسيما بعد افتتاح الطريق المؤدي إلى كوبري الملك خالد مع تقاطع مخطط 4. وأكد سعود المحيميد أن الإزعاج والإرباك الحاصلين جراء هذا المشروع يحتمان ضرورة متابعة الشركة المكلفة بالمشروع متابعة جادة، للالتزام بتسليمه في الوقت المحدد، داعيا المواطنين للتحلي بالصبر والتحمل لأن هذه المشاريع تصب في مصلحتهم ومصلحة الدولة. من جانبه أكد منير القوزي على أهمية المشروع كونه يمثل نقلة نوعية للحي وسيساهم بشكل جذري في حل التكدس والزحام. ولكنه قال إن مدة تنفيذ المشروع التي تمتد إلى عامين، طويلة جدا وستجعل الطريق أكثر عرضة للاختناقات المرورية تزامنا مع عدم توفير طرق بديلة لأهالي الحي. عنق الزجاجة عمر البيشي قال: إن المشروع نفسه ينفذ في حي جبل النور، على بعد 10 كيلو مترات، مما يدخل الحركة المرورية في عنق زجاجة، مع قدوم شهر رمضان وتوافد حجاج البر والباصات والحافلات في موسم الحج، داعيا إلى سرعة توفير طرق بديلة وفعالة لخدمة المنطقة في أوقات تنفيذ المشروعين.