اشتكى عدد من أهالي مدينة الأطاولة بمحافظة القرى من ضيق مدخل المدينة السفلي الذي يؤدي إلى مدينة الأطاولة والسوق القديم وبعض مدارس البنين والبنات. وأجمع الأهالي أن المدخل المؤدي إلى المدينة يشبه تماما عنق الزجاجة، إذ يصعب مرور السيارة من ذلك الطريق وتتكدس فيه السيارات بصورة مبالغ فيها ما يؤدي إلى إرباك حركة السير بصورة كبيرة. وأوضح عبدالله محمد الزهراني من أهالي مدينة الأطاولة أن مدخل مدينة الأطاولة السفلي ضيق جدا ولا توجد به توسعة، وأن على البلدية إيجاد حل لهذا المدخل بصورة عاجلة. وتابع أن الإنسان يصعب عليه استضافة أصدقائه من مناطق أخرى لزيارة الأطاولة في الصيف بسبب ضيق الشريان الذي يؤدي إلى المدينة، داعيا البلدية إلى نزع ملكية الأراضي المجاورة ورفعها للوزارة من أجل توسعة الطريق. من جهته قال عبدالعزيز محمد الزهراني: مدينة الأطاولة بها حراك سكاني كبير، كما ان هناك حركة مرورية للأهالي وزوار المدينة على وجه العموم وخلال الصيف وأيام سوق الأربعاء على وجه الخصوص، إذ تجد الطريق أمام المنازل يضيق ويتسبب في صعوبة خروج ودخول السكان. وقال محمد أحمد الزهراني: عندما تريد الدخول أو الخروج لطريق القرية من الشارع الرئيسي يصعب عليك ذلك لأن طريق المدخل منخفض عن منسوب الشارع الرئيسي وقد وقعت حوادث مرورية في تقاطع الأطاولة المؤدي للمدينة. أما محمد عبدالله محمد الزهراني فقال: منذ أن تخرج من سوق الأطاولة وحتى تصل للشارع العام حوالي نصف كيلو متر ولكن السيارة تأخذ فيه وقتا طويلا لضيق المدخل الذي يحتاج إلى إعادة نظر من قبل البلدية. وقال محمد سالم: في أيام الأربعاء تشهد الحركة في مدخل المدينة زحاما كثيفا لانعقاد السوق الأسبوعي، كما أن الحركة تكون صعبة للغاية في أيام رمضان والحج ومواسم الصيف، لذا فإن على البلدية بحث الآليات الخاصة بتوسعة هذا الطريق. مدخل آخر رئيس المجلس البلدي سعد حسين الخازم قال: فعلا المدخل ضيق وهناك نية في إيجاد مدخل آخر من الجهة الشمالية ونحن ننتظر البدء في فتح طريق القرى العقيق حتى تتضح الرؤية من أجل إيجاد مدخل مناسب لمدينة الأطاولة. اما رئيس بلدية محافظة القرى محمد خميس العويفي فقال: هذا الطريق يمر بأملاك زراعية قديمة وهو ضمن المنطقة المركزية التي سوف يتم تطويرها.