أكد ل «عكاظ» مدير مرور المدينةالمنورة العميد سراج بن عبدالرحمن كمال، تسجيل ارتفاع في معدلات الحوادث على الطريق الدائري الثاني، «رغم أن المرور السري ونظام ساهر يرصدان جميع التجاوزات، ولكن الإشكالية تكمن في عدم التقيد بالسرعة المقررة على هذا الطريق»، مضيفا «العمل على إنشاء مداخل ومخارج جيدة في توقيت واحد، سيكون له مردود كبير على انسيابية الحركة المرورية، وكنا ننتظر اعتماد هذه المشاريع منذ فترة طويلة، وعلى السائقين والزائرين تحمل الفترة الزمنية التي يستغرقها إنجاز هذه المشاريع، خصوصا أن وزارة النقل تعالج أكثر من 22 خطأ هندسيا على الطريق الدائري الثاني، من ضمنها عدم اعتماد عدد من المداخل والمخارج الحيوية في المخطط الرئيس للمشروع». وأكد ل «عكاظ» عدد من المواطنين، أن تزامن توقيت هذه المشاريع وتقارب تنفيذها، تسبب في كثير من الحوادث المرورية، وأفادوا أنه «كان من المفترض توزيع العمل في تنفيذ المشاريع على فترات زمنية متقطعة حتى لا تثير أزمة مرورية». من جانبه، قال مدير عام إدارة الطرق والنقل في المنطقة المهندس زهير بن عبدالله كاتب، «المشاريع الحالية التى تنفذ حاليا أمر مطلوب في الفترة الراهنة في ظل الكثافة المرتفعة التي يشهدها الطريق، وستسهم المداخل والمخارج الجديدة في انسيابية الحركة المرورية عليه»، مشيرا إلى أن «تزامن المشاريع أمر طبيعي، خصوصا وأنها معتمدة منذ ميزانية العام الماضي، ومنها ما تم اعتماده في ميزانية العام الحالي، وهناك ثلاث شركات تسلمت هذه المشاريع في فترات زمنية متباينة، وليست في توقيت واحد، مع تفاوت مدة تنفيذ عدد منها ما بين 22 36 شهرا». وتوقع كاتب انتهاء العمل في مشروع تقاطع أبو بكر الصديق والقبلتين خلال فترة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر، وقال إن هذه المشاريع بعد الانتهاء منها ستحد من الإشكاليات المرورية، وأضاف «اتخذنا كافة الإجراءات لتلافي الحوادث المرورية من خلال الإعلان عبر الصحف، وضع الإشارات قبل التحويلات، وتحديد السرعة، إلى جانب تشديد المرور على تطبيق الجزاءات على مخالفي السرعة من خلال المرور السري ونظام ساهر»، وألمح إلى أن «المشكلة تتمثل في كثير من الشباب الذين لا يلتزمون بالسرعة المحددة»، مشيرا إلى أن «عددا من المداخل والمخارج سيتم بدء العمل بها قريبا، كما أن المقاول استلم مشروع تقاطع طريق قباء مع طريق علي بن أبي طالب».