ينتظر أهالي مخططات الشرائع بالعاصمة المقدسة على أحر من الجمر انتهاء مشروع تقاطع شارع عمر قاضي مع طريق السيل «الطائف» السريع في وقته المحدد، خوفا من تعثره أو تأجيل موعد افتتاحه، الأمر الذي يدخلهم في حسابات لا تحمد عقباها سواء في جانب الازدحام أو عرقلة في حركة السير، خاصة أن المشروع يقع في منطقة حيوية لاسيما أنه تقاطع ما بين مدخل ومخرج لمخططات الشرائع من جهتين وكذلك طريق السيل السريع. واتفق عدد من أهالي الشرائع على أهمية المشروع الذي يعد من المشاريع الهامة والرئيسية لبعض المخططات كشرائع المجاهدين ومخططي (5) و(9)، والذي يخدم المسافرين أيضا في اتجاه الطائف، والقادمين إلى ملعب الشرائع. وقال محمد الزهراني استبشرنا خيرا بالبدء في تنفيذ المشروع، إلا أن ما يؤلم دائما أن المشاريع الهامة لا يتم تنفيذها في وقتها وربما تتعثر لأي سبب، وفي هذه الحالة فإن أي تأخير في مشروع تقاطع طريق السيل مع شارع عمر قاضي سيسبب العديد من المشكلات كالازدحام وتكدس المركبات وبعض التجاوزات من سالكيه، لذا نطالب الجهات المختصة بالمتابعة والمراقبة على الشركة المتعهدة لتنفيذ المشروع في وقته المحدد، وكذلك التوسع في المسارات البديلة، ووضع إشارات تحذيرية لمنطقة العمل، معتبرا أن هذا التقاطع مدخلا رئيسيا لمخططي (5) و(9) وشرائع المجاهدين، وعند تأخره سوف يجبر الأهالي على الرحيل إلى أحياء أخرى تقل فيها الاختناقات المرورية. وبين الزهراني أن مدة المشروع 24 شهرا قد تحدث خلالها اختناقات مرورية إذا لم يساهم المرور بخطة لحركة السير، مشيرا إلى أن طريق السيل يعتبر الواجهة الشرقيةلمكةالمكرمة. واستغرب صالح محمد العتيبي تنفيذ مشروعين في آن واحد على طريق السيل كتقاطع جبل النور وتقاطع الشرائع، حيث لا تتجاوز المسافة الفاصلة بين المشروعين سوى 10 كيلو مترات، مما يضاعف الاختناقات المرورية وتكدس المركبات بشكل مكثف، مشيرا إلى أنه عند تأخر المشروع عن وقته سوف «يزيد الطين بلة» لأن المشاريع التي يحتضنها الطريق السريع لا تحتمل التأخير لحيوية طريق السيل، وكذلك أغلبها مداخل رئيسية لبعض الأحياء مما يجعل الأهالي يتذمرون مما يواجهونه من اختناقات مرورية وعرقلة للسير. في المقابل أكد مدير ادارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي أن مشروع جسر الشرائع سيحل الكثير من المشاكل التي كانت تواجه أهالي الحي وقاطني الطريق كونه الوحيد الذي يصل بين مكةالمكرمة – الطائف طريق السيل الكبير، مشيرا إلى أن الهدف من إنشاء المشروع هو تحرير الطريق من الإشارات المرورية التي تتسبب في تكدس المركبات وتؤخر تسهيل حركة السير بالشكل المطلوب. تنسيق لمنع الاختناقات نوه العقيد الجميعي إلى أنه خلال المواسم سيتم التنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة والجهات المختصة الأخرى لتطبيق آلية سلسة لمنع حدوث أي اختناقات مرورية على مدخل مكةالمكرمة الشرقي، الذي يشهد حالياً تنفيذ مشروع جسر سريع للتخلص من الإشارات المرورية.