رجحت مصادر بأن تكون مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة جاهزة نهاية العام الميلادي الجاري بعد أن وصل المشروع في الوقت الحالي إلى ذروة الأعمال التنفيذية به، وقالت المصادر إن العمل يسير في المشروع العملاق بوتيرة سريعة، حيث يشتمل على إنشاء ملعب رئيسي وصالة رياضية ومسجد وخدمات مساندة ومساحات خضراء، ويعمل على إنجازه 8400 فرد أنجزوا حتى الآن 12 مليون ساعة عمل في إطار بلوغ الهدف الرئيس وهو إنشاء استاد كرة قدم بمواصفات عالمية حديثة ومتوافقة مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا لاستضافة المسابقات المحلية والقارية والدولية، كما يشتمل على مرافق رياضية فريدة من نوعها، تساهم في رفع مستوى الرياضيين. مؤكدة على أن مدينة الملك عبدالله الرياضية ستكون محفزا مهما في تطوير مستوى الرياضة والرياضيين في المملكة. وأوضحت المصادر أن رؤية مدينة الملك عبدالله الرياضية ستشمل بالإضافة إلى إنشاء استاد كرة القدم، صالة رياضية ومسجدا ومساحات خضراء وخدمات مساندة بمواصفات عالمية حديثة. كما أن المشروع سيحتوي على مرافق رياضية فريدة من نوعها، من أهمها الملعب من دون مضمار مما يتيح أفضل مشاهدة ومتابعة لمجريات الألعاب. واستاد كرة القدم صمم على مساحة ثلاثة ملايين متر مربع بتصميم مميز من خلال الواجهات الخارجية بأشكالها الهندسية الرائعة، والتي ينبثق عبرها شكل محاط بالرمال الذهبية، وسيصل زائر المدينة إلى مقعده عن طريق مسارات مكشوفة ومظللة، في ملعب يستوعب 60 ألف متفرج صمم لمشاهدة راقية مميزة وممتعة لمباريات كرة القدم، بحيث يستشعر الزائر روعة وجودة تصميم الملعب في انطباع يستحيل على الزائر نسيانه. حيث تشتمل الواجهة الخارجية للملعب على أشكال هندسية مصنوعة من ألواح معدنية بشكل الألماس، مما يضفي على الواجهة الخارجية طابعا مميزا من شأنه توفير ظل متناثر على الرواق الداخلي للاستاد، وممرات الجماهير، والسماح بمرور الهواء إلى داخل الملعب. ويغطي الاستاد سقف معدني ملفوف بقماش أبيض روعي في تصميمه أن يوفر الحماية للجماهير من الأمطار وأشعة الشمس. وقد صمم الجزء الداخلي لسقف الاستاد بشكل أنيق من شأنه إضافة لمسة جمالية فريدة وأن يوفر الإضاءة الكافية لكاميرات النقل التلفزيوني بجودة عالية وسوف يكون الملعب جاهزا لاستقبال المنافسات الرياضية في أواخر العام الجاري، والمقصورة الرئيسة ستكون في أعلى المستوى الثاني مع شرفة مطلة على الملعب بطول 50 مترا؛ لاستضافة 200 شخصية بكل رحابة، كما ستحتوي المقصورة الرئيسة على غرف للاجتماعات والمؤتمرات، وصالة للاستقبال، وسيتم تزويدها بالخدمات والتجهيزات اللازمة، وتصميم مقاعد الجماهير ستتم وفقا لأعلى المعايير الدولية للملاعب الحديثة، وذلك باستخدام أفضل برامج التصميم لمنح كل متفرج أفضل رؤية ممكنة، وجعله قريبا من الحدث الرياضي المثير، مما يوفر مقاعد عالية الجودة. كما تم تصميم المدرجات 60 ألف مقعد على ثلاثة مستويات لتقليل المسافة التي تقطعها الجماهير إلى المقاعد، ولتسهيل الوصول إلى دورات المياه والمرافق العامة، وستكون تهوية المدرجات طبيعية من خلال الطرق المؤدية إليها، ومن خلال فتحة السقف ليصل الهواء إلى المقاعد. وقد أظهرت نماذج الكمبيوتر الديناميكية أن المباريات التي ستقام في المساء ستكون ممتعة ومريحة للجميع ويشمل الاستاد ستة مداخل وبوابات رئيسة خارجية كما يوجد في الاستاد الرئيس 18 مقصورة مختلفة المساحات مع مقاعدها التي تصل إلى ما يقارب 300 مقعد، كما يوجد ما يقارب 90 مقعدا مخصصا للإعلاميين وشاشتان عملاقتان بمقاس 9?5 متر في 16 مترا ويحتوي ساحة عامة ومسجدا يستوعب مئة مصل بالداخل بالإضافة إلى ألف مصل بالخارج إضافة إلى مصليات خاصة بداخل الاستاد الرياضي.