هو أحدث العلاجات التجميلية غير الباطنية المستخدمة في أيامنا الحالية، إذ يقوم بإجراء تقشير لطبقات الجلد السطحية عن طريق ضخ جزيئات مجهرية وعميقة من الكريستال مقابل سطح الجلد، يتحقق التقشير بطريقة ميكانيكية آمنة وغير مؤلمة. إن هذه العملية تزيل الطبقات المتأذية بحطام الخلايا الميتة في أعلى الجلد مما يعطي مظهرا صحيا وناعما للجلد، بالإضافة إلى أنها تحفز إنتاج خلايا جديدة تعيد حيوية ونضارة البشرة. وهذا كله يترافق مع تنشيط الدوران الدموي في المنطقة مما يزيد تغذية الخلايا ويساعد على التخلص من كافة مشاكل البشرة. تكمن فوائده في: يساعد في إزالة التصبغات الجلدية كالنمش والكلف وخاصة السطحية منها. يخفف التجاعيد والخطوط الناعمة الناتجة عن التقدم بالعمر. يساعد على تصغير المسامات والتخلص منها تدريجيا. يحسن الندبات لمختلف أنواعها. يزيد من فعالية الأدوية المستخدمة في العلاجات الجلدية لأنه يؤمن امتصاص أكبر لها. ينصح باستعماله قبل جلسة الميزوثيرابي أو العلاج الضوئي. يحقق تنظيف سطحي للدهون المتراكمة على البشرة الدهنية اللماعة فتغدو صحية وأكثر جمالا. يساعد في ترطيب البشرة الجافة خاصة باستخدام ماسك أو كريمات مساعدة بعد الجلسة مباشرة. تكون النتائج ملحوظة غالبا من الجلسة الأولى، ولكن من الأفضل المتابعة بإجراء الجلسات بفواصل أسبوع أو أسبوعين لتحقيق الفائدة الأكبر منه وأن الجلسات تتراوح بين (5-10) حسب المشكلة التي نريد علاجها وتستغرق الجلسة حوالي 15 دقيقة. يتميز بالأمان والفعالية وخال من أي آثار جانبية للعلاج وهو مناسب لكافة أنواع البشرة حتى الحساسة منها، لا يشكو المريض من أي مظهر مزعج بعد الجلسة فيمكنه إجراء العلاج بأي وقت يناسبه. أما التقشير الماسي فهو يعطي تقشير سطحيا مشابها للتقشير الكريستالي ولكنه لا يستخدم جزيئات الكريستال، ويعتمد في عمله على استخدام قبضة مصنعة من قطع الماس مع السطح شبيه بورق الزجاج تزيل الطبقات الميتة بتماسها مع الجلد، وهي تحفز أرومات الليف وتنشط الكولاجين فتعطي جلدا مشدودا وأكثر سماكة. ميزته أنه لا يترك بقايا بعد الجلسة مثل جزيئات الكريستال أو غيرها، نستخدم بعده ماسك لترطيب الجلد وإراحة المريض، لا يوجد أي آثار جانبية ويمكن للمريض ممارسة حياته العادية بعد الجلسة مباشرة، كما يمكننا أن نلاحظ والمريض أيضا كمية الطبقات المتأذية والخلايا الميتة التي تم التخلص منها عن طريقه. د. مها الجندي ماجستير أمراض جلدية وطب التجميل