دائما ما تميل النساء الى البحث عن النضارة والجمال بعيداً عن اي معطيات اخرى قد تكون لها تأثيرات سلبية على الصحة من اجل ذلك يجتهد العديد من الاطباء والمتخصصين في البحث والتنقيب عن كل ما يخدم هذا التخصص مستندين على الجانب العلمي ومحاولين قدر المستطاع الخروج بنتائج ايجابية اساسها علمي. ولعل مراكز التجميل المنتشرة وهي تبحث عن الربح المادي قد تنسى او تتناسى ضرورة اخذ الحيطة والحذر في التعامل مع الانسان. التنعيم الكريستالي احدى الوسائل التي تلجأ النساء اليها من اجل البحث عن النضارة وله فوائد جيدة وآثاره ظاهرة للمستفيدين ولكن لابد ان تدرك المرأة قبل ان تختار اجراء التنعيم الكريستالي ان الطبيب المتخصص له الرأي الاول بعد اجراء الفحوصات اللازمة على البشرة من اجل التأكد من امكانية الاستفادة من تلك العملية من عدمها وكذلك التأكد من ان اجراءها لن تكون له آثار سلبية على البشرة . يتمثل التنعيم الكريستالي، في عملية تقشير سطحي للجلد بواسطة مادة كريستالية على هيئة بودرة، ويقوم الطبيب المعالج بإزالة خلايا الجلد السطحية الميتة، لتظهر البشرة بشكل متجدد، وتتميز البشرة بعد العلاج بنعومة الملمس ونضارة الوجه مع حمرة بسيطة، ويستمر عمل الطبيب لمدة 15 دقيقة تبدو السيدة أو الفتاة أكثر اشراقاً وجمالاً. ومعظم الحالات التي تحتاج للتنعيم الكريستالي هن صاحبات البشرة المجهدة ويحتجن لتجديد نضارتها ولمعانها وكذلمك من يرغبن في حضور المناسبات مثل حفلات الزواج والتخرج، كما يحتاجها رجال وسيدات الأعمال والموظفون الذين لا يستطيعون التغيب عن أعمالهم لفترات طويلة ويتطلعون لنتائج سريعة تضفي على وجوههم الحيوية والشباب. فليس هناك عدد محدد لجلسات التنعيم الكريستالي بل من الممكن اجراء جلسة كل أسبوع أو أسبوعين بحسب حاجة كل شخص.. وتستمر نضارة الوجه لمدة تتراوح من 3 إلى 5 أيام، وفي بعض الأحوال تطول المدة إلى نحو أسبوعين. وليست هناك أي آثار جانبية لعملية التنعيم الكريستالي أو التقشير السطحي للوجه، بل تعتبر العملية فعالة وآمنة وسريعة وتعطي في جميع الأحوال نتائج طيبة يشعر الشخص بعدها بروح مفعمة بالحيوية وبوجه يبدو نضراً.