عزز الجيش اللبناني أمس، تواجده في شوارع مدينة صيدا، محذرا من أنه سيطلق النار على أي مسلح، وذلك في بيان أصدره بعد ساعات من إطلاق نار قام به مسلحون موالين للشيخ أحمد الأسير، على عناصر مسلحين من حزب الله كانوا يتولون مراقبته. وأكدت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة والتي تم تعزيزها بوحدات إضافية، تعمل على إخلاء المظاهر المسلحة وفتح الطرقات وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها». وأنذرت «جميع المسلحين بوجوب الإنسحاب الفوري من الشوارع، وهي لن تسمح بنشر الفلتان الأمني وستطلق النار على أي مسلح وسترد على مصادر إطلاق النار بالمثل». ويعد الأسير أحد القيادات الدينية السنية في مدينة صيدا، وقد برز في العامين الماضيين بعد اتخاذه سلسلة مواقف حادة مناهضة لحزب الله وداعمه للاحتجاجات ضد النظام السوري.