- وسائل الاعلام - أكد الشيخ أحمد الأسير المحسوب علي تيار المستقبل السني في لبنان، في أول رد فعل له علي ماحدث منذ ظهر اليوم الأحد بصيدا كبري مدن الجنوب اللبناني، بين أنصاره وعناصر حزب الله، مما أوقع 3 قتلي وعدد من الجرحي، أنه لن ترفع رايات حزب إيران في صيدا إلا على جثتي. أضاف في حديث له أمام أنصاره في مسجد بلال بن رباح: "أننا لا نتحرك ضد الطائفة الشيعية، وإنما هدفنا إسقاط حزب الاغتيال، وإطلاق معركة الكرامة اللبنانية ضد سلاح الفتنة". على صعيد متصل فقد قتل خلال الاشتباكات لبنان العزي، مرافق الشيخ أحمد الأسير، كما أصيب الشيخ زيد ضاهر، مسئول "حزب الله" في منطقة صيدا في بطنه، ونقل إلى مستشفى صيدا الحكومي، بالإضافة إلى إصابة اثنين من أنصار الأسير هما عدنان البابا ومحمد مشعل، ونقلا إلى مستشفى دلاعة في صيدا، فيما تسود حالة من التوتر الشديد بعض أحياء صيدا وسط ظهور مسلح علني في بعض الشوارع. وترددت بعض أنباء لم يتم تأكيدها أو نفيها عن إصابة الشيخ أحمد الأسير بطلق ناري خلال الأحداث المندلعة بين الجانبين منذ ظهر اليوم الأحد قُقد اندلعت اشتباكات في حي التعمير بمنطقة عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان، بين عناصر تابعة ل"حزب الله" وآخرين من أنصار إمام مسجد "بلال بن رباح" الشيخ أحمد الأسير، وفق وكالة الأناضول التركية. ومازالت مداخل مخيم عين الحلوة تشهد إطلاق نار كثيف بالإضافة إلى توجّه آليات الجيش وسيارات الإسعاف إلى المكان. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن مرافق الأسير وهو لبنان العزي قُتل خلال الاشتباكات، كما جُرح مسئول حزب الله في صيدا زيد طاهر، وقد تم نقل الجرحى إلى مستشفيات المنطقة. وأفادت المصادر بأنه حضرت قوة من الجيش اللبناني وتعمل على ضبط الوضع. في حين يسمع بين الحين والآخر أصوات إطلاق نار. من جانبه، طلب رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، دعوة مجلس الأمن الفرعي في الجنوب إلى اجتماع طارئ بشأن تلك الأحداث. كما طلب ميقاتي من قيادة الجيش ومختلف الأجهزة الأمنية اتخاذ الإجراءات السريعة لضبط الوضع وتوقيف المتسببين بالحادث. ويأتي هذا التحرّك على خلفية قيام إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير ومناصريه بالنزول إلى مدخل التعمير عند مدخل حارة صيدا اعتراضاً على قيام مناصري "حركة أمل" و"حزب الله" برفع شعارات حزبية ودينية كان الأسير طالب أمس بإزالتها من المدينة. يُذكر أن الشيخ أحمد الأسير كان قد أعطى مهلة حتى عصر اليوم لإزالة اللافتات والرايات التي رفعها "حزب الله" في مدينة صيدا، وقد عمدت عناصر من الحزب إلى إزالتها من شوارع المدينة قبل الظهر وسط انتشار لعناصر من الجيش اللبناني.