يلعب المنتخب المكسيكي بورقة الشباب بقيادة نجم مانشستر يونايتد الانكليزي خافيير هرنانديز تشيتشاريتو من أجل التألق في كأس القارات، ودأب على المشاركة في كاس القارات منذ انطلاقتها وسيدخل غمارها في البرازيل للمرة السادسة توج خلالها باللقب مرة واحدة وكانت على ارضه امام البرازيل بالذات في مباراة نهائية تاريخية 4/3 امام 110 آلاف متفرج (رقم قياسي في تاريخ البطولة) وبطولة تألق فيها قائده السابق كواتيموك بلانكو بتسجيله 9 اهداف ليتقاسم بها صدارة افضل هدافي المسابقة مع البرازيلي رونالدينيو. وتدين المكسيك بتأهلها هذا العام الى مباراة نهائية مثيرة أخرى وكانت في الكأس الذهبية (الكونكاكاف) على حساب جارتها العنيدة الولاياتالمتحدة 4/2 عام 2011. وكان الفوز باللقب القاري ضمن سلسلة تتويجات حققتها المكسيك بجيلها الشاب والواعد حيث ظفرت بلقب كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما) على ارضها في العام ذاته، ثم نالت ذهبية دورة الالعاب الاولمبية الاخيرة في لندن 2012 على حساب البرازيل بالذات، وحققت العلامة الكاملة في 6 مباريات في الدور الاول من تصفيات المونديال على حساب كل من كوستاريكا وسلفادور وغويانا. لكن اداء المنتخب المكسيكي تراجع بشكل مخيف هذا العام، حيث سقط رجال المدرب خوسيه مانويل دي لا تور (شيبو) في فخ التعادل في 3 مباريات متتالية في الدور الحاسم قبل ان يتنفسوا الصعداء بالفوز على جامايكا، لكنهم عادوا الى النتائج المخيبة بالتعادل مع بنما. وتأخذ المكسيك دائما مشاركتها في كأس القارات على محمل الجد وهي مصممة على ذلك في النسخة الحالية بحسب ما اعلنه مدربها دي لا تور الذي اكد رغبة منتخب بلاده بالظفر بلقب المسابقة.