البهجة بقدوم المولود لأحضان والديه طابع من نوع آخر، فحين يسمع الأب صوت بكاء ابنه حين تلده والدته تنقشع من وجنتيه علامة القلق وتستبدل لفرح وابتسامة عريضة خاصة عندما يتهافت عليه المهنئون بقدوم ابن او ابنة له تحمل اسمه في الكبر. تحدث سامر علام عن قدوم ثالث أبنائه (عبدالعزيز)، قائلا: إن قدوم ابني الثالث له نكهة خاصة خصوصا أنني اخترت له هذا الاسم تيمنا باسم عمه المتوفى (رحمه الله). وأضاف: حين علمي بأن الملاك المنتظر هو «ولد» تناقشت مع زوجتي ووالدتي ووافقوا على اختيار اسم عبدالعزيز له، ووعدت المقربين لي بإقامة عقيقة له. وذكر علوي الحامد بأن اختيار اسم زين العابدين لثالث أبنائه جاء مفاجئا وكنوع من التغيير للأسماء الروتينية. وأضاف: زوجتي اختارت هذا الاسم ووافقت عليه بدون أي جدال، مشيرا إلى أنه اسم جديد وغريب وبنفس الوقت رائع وخفيف. وذكر ماجد رجب بأن قدوم (سارة) التي تعد ثاني فرحة له بعث الفرح والسرور في قلوب جميع أفراد العائلة. وأضاف: اتفقت مع زوجتي على اختيار اسم سارة لتسر جميع من تقابلهم. وتحدث سعد النفيعي أحد منسوبي وزارة الدفاع عن قدوم غاليته (سديم) قائلا إنها أدخلت البهجة والسرور في قلوب الأقارب والأهل. وأضاف: اخترت لها اسم سديم لأن معناه هو (الكثير الذكر) حتى لا ينسى اسمها ويتذكرها الجميع.