مشهد الأطفال في كشك الحضانة كحبات اللؤلؤ وما أن تعالت صرخاتهم الأولى حتى أوقدت في قلوب ذويهم شموع الفرح. في البداية تحدث عزيز الزهراني عن مولودته الأولى «أسيل» قائلا أنها زينت كشك الحضانة وستزين منزله وتنيره ببريقها وروعتها، واصفا شعوره بأنه لا يوصف أبدا خاصة عندما حملها وقبل وجنتيها. وأضاف: «بعد ما رأيت ابنتي توجهت إلى زوجتي واطمأننت على صحتها ورأيتها مبتسمة لحظة رؤيتها ابنتنا الأولى». وذكر عمر باصحيح بأنه مع فرحته لم يتسن له اختيار اسم المولودة الأولى التي ستمنح حياته وزوجته الفرح، واصفا الأطفال بأنهم زينة الحياة الدنيا.وأضاف: «سأترك اختيار الاسم لزوجتي التي من حقها أن تختار اسم المولودة التي ستحمل اسمي». وأشار خالد البلوشي التي رصدته (كاميرة «عكاظ» الأسبوعية) في غرفة الحضانة حاملا ابنته الثانية إلى أن فرحته لا توصف بقدوم الغالية الثانية التي أتت بعد قدوم الفرحة الكبرى محمد الذي يكبرها ب 3 أعوام. وأشار إلى أنه لم يختر الاسم حتى الآن وسيحدد الاسم بعد مشاورة زوجته التي ستحدد اسم الطفلة لأنه اتفق معها على تسمية الذكور وهي من تختار أسماء الإناث. كما زفت البشائر في منزل عبدالقادر عمر بخاري من منسوبي شركة الكهرباء بمولوده البكر واتفق وحرمه على تسميته عمر، ووعد بوليمة دسمة احتفاء بهذه المناسبة.