بعد أن أضاءوا أروقة وغرف حضانة مستشفى عرفان بمجرد خروجهم من بطون أمهاتهم، ذهبوا إلى منازلهم تزفهم ضحكات وابتسامات والديهم وإخوانهم وذويهم، ليصبحوا شموعا تضيء منازلهم، وليكونوا قرة أعين للوالدين.. هكذا هي سنة الحياة، وشاركت «عكاظ الأسبوعية» الآباء الفرحة بأطفالهم في غرف الحضانة. تحدث مروان جمال عن فرحته بلحظة رؤية مولوده الجديد عبدالعزيز (ثاني أبنائه)، والذي أضاء منزله بعد خروجه ووالدته سالمين من المستشفى. وأضاف«تركت اختيار الاسم لزوجتي التي تستحق الشكر لتحملها التعب والمشقة طيلة فترة الحمل واختارت عبدالعزيز تيمنا باسم والدها». وعبر صلاح إبراهيم عن سروره بقدوم كريم (مولوده الثالث بعد محمد وأحمد). وقال «جاء اختيار الاسم بالمشاركة بيني وبين وزوجتي، كما هو الحال في اختيار أسامي جميع أبنائنا؛ لأن الحياة مشاركة، ويجب علي أن استشير أم أبنائي في مثل هذه المواضيع». وذكر ماجد الشهراني بأن تركي ثالث مولود له، وهو الشمعة التي أبهجت جميع العائلة، واختار الاسم تيمنا بزميل دراسته وصديقه المقرب. وتحدث خالد المطيري عن فرحته بقدوم مولوده الثالث عبدالله، بعد غلا وراكان، وقال «فرحتي لا توصف بقدوم ابني الغالي عبدالله الذي اخترت اسمه تيمنا بوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز». وأضاف «أتمنى أن تمر الأيام سريعا وأراه شابا ليكون ذخرا لي ولوالدته التي تستحق الشكر لتحملها التعب والمشقة طيلة فترة الحمل».