نجح المرشحان زياد بن محمد جمال فارسي، ومازن غازي درار في إعادة ذكريات الناخبين بتحويل مقراتهم الانتخابية إلى مجالس للتراث المكي العريق بعبقة وأصالته، من خلال الجلسة التراثية والحارة المكية، ما لفت أنظار القادمين للتصويت، وحرصوا على الجلوس وتناول أطراف الحديث في واحدة من أجمل صور التنافس والسباق إلى مقاعد غرفة مكة. ذكر المرشحان المرشح فارسي ودرار أنهما هدفا من خلال الحارة المكية إلى إيصال رسالة لكل الناخبين بأن غرفة مكة ستواصل دعمها للحرف والمهن والصناعات اليدوية والتي تعد جزءا من النسيج الاجتماعي والثقافي لمكةالمكرمة . وأشار درار إلى أنه يحلم برؤية قرية تراثية مكية في مدخل مكةالمكرمة في القريب العاجل، ولديه تصوره الخاص بهذه القرية، وسيعمل على تحقيقه حال ترشحه خلال السنوات الأربع المقبلة . أما المرشح طلعت علي سابق فاستطاع من خلال مخيمه الانتخابي تذكير الناخبين بالمركاز المخصص لجلوس العمدة وهو مرتديا العمامة المكية والذي يعتبر تاريخا يجسد دور العمدة في الإصلاح بين أفراد الحارة، وكيف كانت لغة البساطة في حياة الناس، ومدى التلاحم بينهم، حيث حرص المرشح سابق على الالتقاء بالناخبين في المركاز قبل توجههم إلى دائرة التصويت الإلكتروني، والتقى أيضا بالمرشحين الآخرين.