انتقد سكان بني تميم في محافظة أحد رفيدة الدور السلبي للمجلس البلدي، وذلك في ظل الغياب المتواصل لمجلسهم عن تقديم الخدمات الأساسية، إلى جانب عدم إيفائه بوعوده على الرغم من مرور قرابة العام والنصف على انطلاق جلساته في تقديم الخدمات البلدية للأحياء والقرى عامة، مشيرين إلى أن هناك عددا من الأحياء والقرى لم تر الخدمات فيها النور، ومنها بني تميم، كسائر القرى والأحياء الأخرى التي تنعم بخدمات الإنارة والسفلتة والأرصفة على الرغم من أنها تقع على بعد 2 كم تقريبا وسط المحافظة من جهتها الجنوبية. وأكد في حديث ل«عكاظ» كل من سعيد بن مشيط وسفر آل سعد وفهد حمران، أنه بالرغم من المطالبات والمناشدات الشفهية والتحريرية، إلا أن ذلك لم يشفع لها على الإطلاق، ولا تزال حبيسة الأدراج وأضافوا: لم نتخيل أن دور المجلس البلدي بهذه الكيفية، حيث إن اللوم ينصب كذلك على بلدية المحافظة نتيجة عدم الدعم بالخدمات الأساسية التي تفتقر السفلتة والإنارة والأرصفة، فيما لا تزال كميات كبيرة من مخلفات المباني تتكدس منذ سنوات عديدة، حيث أدت إلى إغلاق مجري السيل، مما أدى إلى انتشار الزواحف على اختلاف أنواعها في المناطق المجاورة لها. وأضافوا: للأسف لقد مللنا من سماع عبارة "قريبا سترى النور" حتى أننا تيقنا أن دور المجلس لا يزيد عن الحبر الذي يكتب على الورق في بني تميم، فعلى الرغم من التقدم العمراني والسكاني الذي تحظى به في حين إلا أننا نلاحظ وبشدة توافر الخدمات البلدية في العديد من الأحياء والقرى، بينما تغيب عن بني تميم رغم ملاصقتها لوسط المحافظة، لذا نطالب أمانة عسير بالعمل الجاد والتدخل العاجل في تلبية مطالب المواطنين بدلا من المماطلات والوعود التي لا تحقق شيئا - على حد قولهم. وبين سفر آل سعد أن الأمر أصبح لا يطاق خاصة مع ازدياد مخلفات المباني في المنطقة دون أن تزال، حيث ظلت قابعة في مكانها سنوات عديدة بجوار طريق الملك خالد، مما أدى إلى إعاقة مجرى السيل وتشويه المنظر العام، وباتت مصدر جذب للزواحف الضارة على اختلافها. من جهته قال مصدر مطلع في بلدية المحافظة إن هناك مشاريع إنارة وسفلتة قادمة ستحظى بها بني تميم.