انتقد عدد من المواطنين في قرية بني تميم في محافظة أحد رفيدة ما وصفوه بإهمال بلدية المحافظة وعدم تقديمها الخدمات الأساسية للقرية، حيث تفتقر شوارع القرية السفلتة والإنارة منذ 20 عاما، فضلا عن ما يعانيه السكان من تكدس كميات كبيرة من مخلفات المباني التي لا تزال على حالها منذ سنوات، وأدت إلى إغلاق مجري السيل وانتشار الزواحف على اختلاف أنواعها في أرجاء القرية. وقال كل من سعيد بن مستور، إبراهيم آل فهد، سفر آل سعد، ومحمد بن عبدان ل «عكاظ» إن بلدية محافظة أحد رفيدة أهملت مطالباتنا المتكررة بتحسين الخدمات في القرية منذ سنوات عديدة، دون أن تجد هذه الشكاوى التجاوب من مسؤولي البلدية الذين يرددون في كل مرة عبارة «قريبا سترى النور»، مع التقدم العمراني والسكاني الذي تحظى به المنطقة. وأضافوا: يلاحظ توافر الخدمات البلدية في عدة أحياء وقرى، بينما تغيب عن أحياء بني تميم، رغم ملاصقتها لوسط المحافظة، ونطالب أمانة عسير ومجلس بلدي المحافظة بالعمل الجاد والتدخل العاجل لتلبية احتياجات الأهالي، بدلا من المماطلات والوعود التي لا تتحقق على حد تعبيرهم. وختموا بالقول «مخلفات المباني تشوه المنظر العام للقرية، وتسد مجرى السيل، وباتت مصدر جذب للزاحف الضارة على اختلافها، وعلى الجهات المعنية إزالتها فورا». من جهته، أوضح رئيس بلدية المحافظة الدكتور مسفر الوادعي ل«عكاظ»، أن قرية بني تميم بحييها الغربي والشرقي ستحظى قريبا بالخدمات البلدية، مبينا إدراج القرية ضمن خطط التطوير الشامل لكافة قرى ومراكز المحافظة.