يصطدم الداخل إلى حي عسيلة في العاصمة المقدسة بمركبات خربة تنتشر في الموقع، ما يعكس صورة سلبية عن المخطط، خصوصا أن السيارات المتهالكة زحفت على المنطقة الخضراء، ونشرت التلوث بين السكان. وطالب أهالي عسيلة بتدارك الوضع سريعا وإزالة المركبات المتهالكة من مدخل حيهم، ومحاسبة كل من يحاول تلويثه. وشدد عبدالمعطي الفهمي على أهمية إنهاء معاناة حي العسيلة من الورشة الصناعية تطوقه واربكت حركة السير فيه، مشيرا إلى أنها تتخلص من السيارات الخربة في منطقة خضراء، لوثت البيئة بالزيوت والوقود الخطرة. وقال «تحولت الحديقة العامة المتاخمة لمدخل الحي إلى ما يشبه منطقة السكراب للمركبات الخربة»، ملمحا إلى أن السيارات المتهالكة التي تنتشر بكثافة في المكان عزلت العسيلة عن محيطها الخارجي. إلى ذلك، طالب أحمد الاسمري الجهات المعنية بإنهاء معاناتهم وإزالة أكوام الخردة التي سدت مدخل حي العسيلة، مشيرا إلى أنها نشرت التلوث في الموقع وشوهته. وذكر أن غالبية أهالي الحي باتوا يخجلون من دعوة معارفهم لزيارتهم في العسيلة خجلا من منظر المدخل الذي يكتظ بالمركبات المتهالكة، محملا أصحاب الورش مسؤولية انتشار الخربة في الحي، مطالبا بمعاقبتهم وإلزامهم بإزالتها عن المكان بعد أن تزايدت الأضرار الناجمة عنها. بينما استاء مشاري السويهري من تحول مدخل العسيلة إلى ساحة للتشليح، مبينا أن السيارات الخربة تكتظ في المكان وتشوهه. وقال «المركبات المتهالكة غيرت ملامح المدخل، وباتت أول صورة يراها كل من يحاول دخول الحي، في مشهد غير حضاري»، مشيرا إلى أنهم يعانون في عسيلة من نقص حاد في الخدمات البلدية والمشاريع التنموية، مطالبا بإعادة النظر في مدخل الحي وإعادة تنظيمه.