ينتظر الرائديون من رئيس ناديهم فهد المطوع الإيفاء بوعده الذي قطعه على نفسه بتسوية كافة الديون المعلقة في فترة رئاسته قبل رحيله (نظاما) مع نهاية الموسم الرياضي الحالي والتي تقدر بحوالي (15) مليون ريال، وهي مبالغ متراكمة مستحقة الدفع معظمها من الموسم الماضي لم تدفع بعد للاعبين وهي عبارة عن مقدمات عقود ورواتب شهرية، بالإضافة إلى مستحقات للأجهزة الإدارية والفنية، إلى جانب إيجارات سكن وسيارات ومستلزمات أخرى لبعض الجهات، وذلك حتى يتسنى للجنة الخماسية المكلفة بالبحث عن رئيس جديد ترشيح من يرونه مناسبا لتولي هذا المنصب أو فتح باب الترشح، ولن يحدث هذا الأمر إلا بعد إنهاء كافة الديون المعلقة وهي المشكلة الأكبر التي تواجه الرائد في الوقت الراهن، وسيظل أمر الرئاسة بعد المطوع معلقا ولن يتقدم أحد لهذا المنصب، طالما أن الرئيس لم يلتزم بعد بسداد الديون حتى هذه اللحظة. من جهته، أكد عبدالعزيز التويجري رئيس النادي السابق وعضو اللجنة الخماسية أن تسديد المطوع للديون سوف يسهم في عملية إيجاد البديل دون شرط أو قيد من قبل الرئيس الجديد، وأكد أن عدم سدادها سيجعل المهمة صعبة للغاية، والإيفاء بها أمر مهم حتى يتسنى لنا العمل من الآن من أجل ترتيب شؤون البيت الرائدي والعمل للفترة المستقبلية القادمة، مشيرا إلى أن رئيس المجلس الشرفي ناصر الجفن ونائبه سليمان الرميخاني وبقية الشرفيين الداعمين سوف يسهمون بتجديد عقود بعض اللاعبين المحليين والأجانب الذين يحتاجهم الفريق. يشار إلى أن نائب المجلس الشرفي سليمان الرميخاني والرئيس الأسبق خالد السيف من أبرز الأسماء المرشحة لتولي منصب الرئاسة، واستبعدت المصادر القريبة من عبدالعزيز التويجري الرئيس السابق عودته مجددا لهذا المنصب.