يبحث الرائديون مساء اليوم (الجمعة) ملف رئاسة ناديهم بعد أن تقدم الرئيس الحالي فهد المطوع بالاعتذار عن الترشح لفترة رئاسية ثانية إثر قرب انتهاء فترة الأربع سنوات بعد نحو ستة أشهر وأبلغ بالتالي رئيس المجلس الشرفي بالرائد ناصر الجفن بقراره ، وهو ما دعا أمانة أعضاء الشرف بقيادة فهد الربدي لتوجيه الدعوة للشرفيين لاجتماع اليوم برئاسة رئيس الهيئة الشرفية ناصر الجفن وبحضور نائبه سليمان الرميخاني وعدد من الشرفيين في الاجتماع الذي سيقام بضيافة الرئيس السابق والشرفي الحالي عبدالعزيز التويجري .. وتحسب للمطوع مبادرته بتحديد موقفه من العمل بالنادي في وقت مبكر رغبة في عدم ترك فراغ بالرائد في حالة رحيله ، وعلمت (الجزيرة) أن هناك محاولات لإقناع المطوع بالاستمرار فترة أخرى قبل الشروع في البحث عن شخصية تتولى قيادة دفة النادي في المرحلة القادمة ، رغم تأكيدات المطوع بعزمه عدم الترشح لولاية أخرى .. وتعد أبرز المعوقات تجاه الرئيس الجديد حجم الديون الكبيرة المترتبة للاعبين وجهات أخرى ، ورفع سقف الصرف المالي بالنادي دون وجود رافد أساسي ، وقد وضعت تطمينات المطوع الأخيرة بالتزامه بسداد جميع الأمور المالية المترتبة على إدارته لكافة الجهات الأمل في قدرة الإدارة الجديدة على السير بالنادي بعد أن تتخلص من عقبة الديون وتبقى مسألة إعادة ترتيب سياسة النادي المالية وفق إمكانياته تحت المحك للرئيس القادم ، في الوقت الذي تأتي خطوة المطوع بتسليم الرئاسة دون ديون امتدادًا للمنهج الرائدي الأخير الذي ابتدأه عبدالعزيز التويجري في القضاء على الديون المتأخرة والمتعاقبة ومن ثم تسليم الخزانة الحمراء خالية من الديون لخلفه خالد السيف الذي سلم أيضًا النادي لفهد المطوع بلا ديون . هذا وتدور في الكواليس الرائدية مشاورات ومحاولات حول مستقبل كرسي الرئاسة في ظل رغبة المطوع بالرحيل انتهت إلى اعتذار الرئيس السابق عبدالعزيز التويجري قطعيًا عن الأمر وبدأت المفاضلة بين الرئيس الأسبق خالد السيف وعضو الشرف عبداللطيف الخضير ، حيث ينادي البعض بضخ دماء جديدة على رأس الهرم الرائدي ممثلة بالخضير ، فيما يرى آخرون أن قدرة السيف المالية وخبرته الرياضية والتي اكتسبها من خلال تقلده لمناصب عدة بالنادي كفيلة بقيادته للرائد في معترك الدوري ، ويبقى الاثنان يحظيان بقبول من كافة الأوساط الرائدية.