رفض رئيس نادي الرائد فهد المطوع كل المحاولات الشرفية لثنيه عن قراره بعدم الترشح لفترة رئاسية ثانية في الاجتماع الشرفي الذي عقد بضيافة رئيس النادي السابق والشرفي الحالي عبدالعزيز التويجري بحضور رئيس المجلس الشرفي ناصر الجفن ونائبه سليمان الرميخاني والوجيه صالح بن عبدالله التويجري وبعض رؤساء النادي السابقين وعدد من أعضاء الشرف. وبذل الشرفيون جهودا مضنية لإقناع المطوع بالاستمرار، غير أنه رفض رفضا قاطعا مفضلا منح الفرصة لشخصية أخرى تدير شؤون النادي بفكر جديد كونه لم يعد لديه أي شيء يقدمه للنادي في مرحلته المقبلة على حد قوله !!. وعرض الشرفيون على المطوع الاستمرار لسنة واحدة، غير أنه رفض هذه الفكرة وتم منحه أسبوعا من قبل أعضاء الشرف للتفكير في هذا الموضوع وبالتالي اتخاذ القرار النهائي !!. وفي حال قبوله سيتم دعمه بمبلغ مليون وأربعمائة ألف ريال من رئيس المجلس الشرفي ناصر الجفن الذي تكفل بمبلغ (500) ألف ريال ومبلغ مماثل من نائبه سليمان الرميخاني، فيما قدم رئيس النادي الأسبق والشرفي الحالي خالد السيف مبلغ (300) ألف ريال و(100) ألف من الشرفي الدكتور محمد المشوح. وحسب المصادر المقربة من المطوع فإن قرار ابتعاده نهائي ولا رجعة فيه؛ نظرا لعدم قدرته على تسيير شؤون النادي المالية في المستقبل بدليل وجود مبالغ كبيرة وقديمة (معلقة) تقدر بالملايين لم تسدد بعد لصالح اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية والعاملين بالنادي، إلى جانب إيجارات سيارات وشقق مفروشة وغيرها، وفوق هذا وذاك إعلانه الصريح بعدم قدرته على تقديم الجديد في المستقبل !!. ومن هذا المنطلق فإنه يتعين على شرفيي النادي البحث من الآن عن شخصية مناسبة تتولى دفة الأمور بناديهم بدلا من إضاعة الوقت، لا سيما وأن المطوع نفسه تكفل للجميع بسداد كافة المستحقات المالية (المتأخرة) في عهد إدارته التي تقدر بملايين الريالات وهي العقبة الأكبر التي تنتظر أي شخص يفكر مجرد (تفكير) بالإقدام على هذه الخطوة غير محسوبة العواقب !!.