تجاوبا مع شكاوى سكان حي صوعان من بئر المياه، والتي نشرت في «عكاظ» يوم الأربعاء الماضي تحت عنوان «أهالي صوعان: أغلقوا البئر قبل أن تبتلعنا»، نظرا لما تسببه لهم من أضرار صحية، نتيجة تحولها إلى مرتع لأنواع كثيرة من الحشرات والبعوض الناقلة للأمراض، وجه محافظ شرورة إبراهيم الشهري بتشكيل لجنة من المياه والبلدية والمحافظة وأعضاء المجلسين البلدي والمحلي للوقوف على حقيقة الأمر ووضع حد لمعاناة السكان. وبالفعل وقفت اللجنة على البئر لوضع عدة حلول سريعة لرفع الخطر الذي يهدد حياتهم بسبب المستنقعات والحفر المغمورة بالمياه أمام منازلهم والناتجة عن البئر التي تقع وسط الحي. وقررت اللجنة في محضرها إيقاف البئر وتشغيل بئر الحلقة في حي الأمير مشعل، شرط تجهيزها وتغيير عدد من المضخات فيها، على أن يبدأ العمل فيها خلال أسبوعين من تاريخ المحضر. كما قررت الاستعانة بأحدى الآبار التابعة للبلدية لتسهيل الحصول على المياه لسقيا المواطنين حتى الانتهاء من تجهيز بئر المجلبة تجنبا لوجود أزمة مياه. وطالبت اللجنة مديرية المياه في نجران بالإسراع بدعم فرع الوزارة في المحافظة بالمعدات والمضخات اللازمة لتمكينها من إنهاء أعمال الصيانة لبئر المجلبة لتكون جاهزة للعمل.كما تحفظت اللجنة على مشروع سفلتة بئر صوعان وقالت إن الإسفلت لا يمكن أن يقاوم المياه الناتجة عن الصهاريج، مطالبة بأن يتحول المشروع إلى عمل صبات خرسانية وعمل تصريف للمياه.