يعد مركز الغريف احد اكبر المناطق التابعة لمحافظة الخرمة إذ يقطنه اكثر من عشرين الف نسمة، ورغم ذلك يرى الاهالي أنه في حاجة إلى أحد أهم الدوائر الحكومية الخدمية وهي البلدية، إذ لا يوجد بالمركز سوى مكتب بلدية واحد لا يفي بالغرض المطلوب منه ازاء التكاثر والتطور السكاني للمركز. مطلق بن محماس السبيعي ذكر أن مركز الغريف من اقدم المراكز بمنطقة مكةالمكرمة وللمركز دور تاريخي هام وحيوي. وأضاف أن المركز يوجد به العديد من الدوائر الحكومية والخدمات الاساسية «الا ان الاهالي لا يزالون يتطلعون الى اكتمال الخدمات الغائبة والضرورية التي نحن في حاجة ماسة لها واهمها وجود بلدية مستقلة بدلا من المكتب الذي لايخدم المركز بأكمله». جفال جبر السبيعي قال إن الموافقة الكريمة صدرت بتحويل محافظة الخرمه الى (الفئة أ) وذلك للتوسع في الخدمات، مبينا أنهم يطالبون بادراج بلدية للغريف بميزانية مستقلة بحكم ان الغريف اصبح يوازي المراكز الكبرى التي حظيت بخدمات كبيرة اضافة الى بعده عن محافظة الخرمة ب50 كم. فلحان مسلط السبيعي عضو المجلس البلدي السابق بدورته الاولى بين أن مركز الغريف يفتقد الى مجموعة كبيرة من الخدمات البلدية بحكم ان مكتب البلدية الذي يشرف على المركز يبذل قصارى جهده ولكن بدون فائده نظرا لاشتمال المركز على عدد من القطاعات كالزرب، الاوريقط، ومجموعة من القرى والهجر كما أن الغريف يتوسط محافظتي الخرمة وتربة اللتين تمت الموافقة على رفعهما الى محافظات ضمن (الفئة أ). من جانبه، أشار فهيد راشد الحضبي مدير مكتب بلدية الخرمة بمركز الغريف إلى أن طلبات الأهالي مدرجة في الميزانية الماضية لدى وزارة البلديات، مبينا أنه جار الانتظار لمعرفة ما يستجد بخصوص طلب الأهالي تجاه رفع مكتب البلدية بالمركز والذي ترتبط ميزانيته بميزانية بلدية الخرمة الى بلدية ذات ميزانية مستقلة.