يجري وزير التجارة الياباني توشيميتسو موتيجي في المملكة اليوم محادثات بشأن تأمين إمدادات نفط إضافية. وأدلى مسؤول ياباني أن الجانبين سيتفقان على إنشاء خط هاتفي ساخن بين الحكومتين للسماح لليابان، أحد أكبر مستوردي النفط في العالم، بأن تطلب على وجه السرعة إمدادات نفطية إضافية في حالة ظروف استثنائية من المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم. وقالت صحيفة نيكي اليابانية في عددها الصادر أمس إن الاتفاق سينشيء خطا هاتفيا ساخنا بين الحكومتين للسماح لليابان بأن تطلب على وجه السرعة إمدادات نفطية إضافية في حالة ظروف استثنائية مثل هجمات إرهابية، أو اضطرابات في الشرق الأوسط، أو قفزة حادة في سعر النفط. وقال مسؤول من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية لرويترز «إن المملكة لديها طاقة إنتاجية كبيرة غير مستغلة لذلك فإن الغاية الكبرى من هذه الزيارة هي طلب أن تكون مستعدة للتعامل مع حالات عدم استقرار الإمدادات في الأسواق العالمية بزيادة الإنتاج.» ورفض المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن يقول ما إذا كان الوزير توشيميتسو موتيجي سيطلب من المملكة فتح خط ساخن، لكنه قال إن وزير التجارة السابق تقدم بطلب مماثل بتطمينات بشأن الإمدادات في عام 2011. وقال «هذه هي الأشياء التي عرضتها اليابان على السعوديين بشأن العلاقات النفطية على المدى الطويل ما بين عشر سنوات و20 سنة.» وتابع «الطلب سيقدم لكن لا أحد يعلم ما إذا كان سيتطور إلى شيء أكثر تفصيلا لأن الاجتماع لم يعقد بعد.» وقالت الوزارة إن موتيجي سيتوجه إلى الرياض . وسيزور كذلك الإمارات العربية المتحدة.