أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات الإسرائيلية العامة، والتي أعلن عنها أمس، بعد فرز 99.8% من الأصوات، عن نتائج ملفتة ومفاجئة في الانتخابات البرلمانية للكنيست الإسرائيلي التاسع عشر، خاصة تراجع تحالف حزب «الليكود-بيتنا» برئاسة (نتنياهو- ليبرمان)، حيث حصل على 31 مقعدا فقط، بعد أن كان الحزبان ممثلين في البرلمان السابق ب 42 مقعدا، والمفاجأة التي أحدثها الحزب الجديد «يش عتيد» (هناك مستقبل) الذي يرأسه الصحفي يائير لبيد. ويستدل من الفرز شبه النهائي من أصوات الناخبين في الانتخابات للكنيست أن تقاسم المقاعد هي كما يلي: حزب «الليكود بيتنا» 31 مقعدا، «يش عتيد» هناك مستقبل- 19 مقعدا، جزب «العمل» 15 مقعدا، حزب «شاس» لليهود الشرقيين 11 مقعدا، حزب المستوطنين اليميني «البيت اليهودي» 11 مقعدا، حزب «يهوديت هتوراه» الديني 7 مقاعد، حزب «ميريتس» اليساري 6 مقاعد، حزب «هتنوعا» (الحركة) برئاسة تسيبي ليفني 6 مقاعد، القائمة الموحدة والعربية للتغيير برئاسة د. أحمد الطيبي 5 مقاعد، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة برئاسة محمد بركة 4 مقاعد، التجمع الوطني الديمقراطي 3 مقاعد، وحزب «كاديما» برئاسة موفاز مقعدان. وتشير هذه النتائج إلى أن هناك تعادلا بين تكتل أحزاب اليمين والمتدينين المتزمتين من جهة، وتكتل أحزاب الوسط واليسار والأحزاب العربية من جهة أخرى إن حصل كل منهما على 60 مقعدا في الكنيست التاسعة عشرة.