القدس - الناصرة - بلال أبو دقة – رندة أحمد: ويستدل من فرز 99% من أصوات الناخبين في الانتخابات للكنيست الأسرائيلي أن تقاسم مقاعد البرلمان الإسرائيلي وعددها «120 مقعداً على النحو التالي (حزب الليكود – بيتنا « 31 مقعداً، «حزب هناك مستقبل» 19 مقعداً «حزب العمل» 15 مقعداً، «حزب شاس» 11 مقعداً، «حزب البيت اليهودي» 11 مقعداً، « حزب يهودت هتورا» 7 مقاعد، «حزب ميريتس» 6 مقاعد، «حزب هتنوعا الحركة» 6 مقاعد، «القائمة الموحدة والعربية للتغيير» 5 مقاعد، الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة 4 مقاعد، التجمع الوطني الديموقراطي 3 مقاعد، وحزب كاديما مقعدان)) .. يُشار الى أن عدد الأصوات التي حصلت عليها الأحزاب الإسرائيلية التي لم تتجاوز نسبة الحسم يساوي 7 مقاعد في الكنيست. وتدل هذه النتائج الى أن هناك تعادلاً بين تكتل أحزاب اليمين والمتدينين المتزمتين من جهة وتكتل أحزاب الوسط واليسار والأحزاب العربية من جهة أخرى، إذ حصل كل منهما على 60 مقعداً في الكنيست التاسعة عشرة. وبلغت نسبة التصويت القطرية في الانتخابات 66.6% مما يعادل 3 ملايين و767 ألف ناخب وناخبة. وفي ردود أفعال الأحزاب الإسرائيلية على نتائج انتخابات الكنيست، قالت رئيسة حزب العمل «شيلي يحيموفيتش» التي حصل حزبها على المرتبة الثالثة في الكنيست بتمثيل 15 مقعداً إن ميزان القوى بين تكتلي أحزاب اليمين واليسار في الكنيست أصبح هشاً في أعقاب الانتخابات، وأن هناك احتمالات كبيرة لأن يجد بنيامين نتنياهو نفسه غير قادر على البقاء رئيساً للحكومة، وأضافت «شيلي» أن هناك قوى قادرة على سد الطريق أمام نتنياهو وتشكيل ائتلاف حكومي بديل. ووعدت رئيسة حزب العمل ببذل قصارى الجهود لإقامة كتلة مانعة ستحول دون تشكيل حكومة يمينية. وأعربت «يحيموفيتش» عن اعتقادها بأن نتائج الانتخابات تعد حجب الثقة بصورة مطلقة عن بنيامين نتنياهو.. وأوضحت رئيسة حزب العمل أنه في حالة تشكيل حكومة برئاسة نتنياهو, فإن حزب العمل سيصبح معارضة مناضلة تسعى للإطاحة بالحكومة في أقرب وقت ممكن.. بدورها قالت رئيسة «حزب هتنوعا» وزير الخارجية الإسرائيلية السابقة «تسيبي ليفني» التي حصل حزبها على 6 مقاعد في الكنيست» انها تستمد التشجيع من حقيقة ازدياد قوة تكتل أحزاب اليسار الوسط».