عدد من المختصات في مجالات مختلفة أكدن ل«عكاظ» أن موازنة هذا العام تؤكد اهتمام القيادة بخدمة المواطن في مختلف المجالات التنموية والصحية والتعليمية. بداية، تقول الكاتبة نبيلة محجوب «مخصصات هذه الموازنة الضخمة موجهة للمشاريع التنموية والصحية والتعليمية والإعمار والبلديات، وكلها تصب في رفاه المواطن وتعليمه وعلاجه وتوفير الحياة الكريمة له، وهي بذلك مصدر للفرحة، مضيفة «نأمل أن تؤدي هذه الموازنة للقضاء على مشكلة السيول وتطوير التعليم الحكومي». واستطردت تقول: إن توجيه خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للوزراء بعد إعلان الموازنة هذا العام الذي جاء فيه: «لا عذر لكم اليوم في أي تقصير أو تهاون وأنتم مسؤولون أمام الله ثم أمامنا عما تم تخصيصه» يؤكد عظم المسؤولية التي يوجهها خادم الحرمين للمسؤولين للنهوض بها، متمنية أن تصب موازنة هذا العام في مصلحة المواطن. من جهتها، أوضحت الدكتورة منيرة العكاس، أن ما نراه اليوم من موازنة ضخمة مهولة قد حلت علينا في مطلع هذا العام هي دلالة واضحة على أنها بذلك تبلغ ذروتها في العمل على إمكانية تأمين رغد العيش لشعبها، مشيرة إلى جدية تنفيذ الموازنة وصرفها بالطريقة التي تنعكس على المواطن بشكل عام لينعم في رخاء وتمكين المواطن في العيش حياة كريمة. وأضافت «نتمنى أن يحرص كل مسؤول ووزير على الأمانة التي أوتمن عليها من ملك العطاء والخير لتسخيرها في إكرام المواطن ورخائه، لا لرخاء المؤتمن عليه، ونطالب منهم أن يمعنوا النظر بجدية في تنفيذ مشروعاتهم وانعكاسها على الوطن ليكونوا بذلك قد أدوا الأمانة التي أوتمنوا عليها. من جهتها، قالت عضو هيئة تدريس في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة سامية العمودي «إن موازنة هذا العام في نظري تمثل منعطفا تاريخيا؛ منها ترؤس خادم الحرمين الشريفين جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية، فكان حضوره فرحا روى قلوب محبيه، وثانيا فائض الموازنة يعني انتفاء العذر في التقصير وثالثا تأكيدات خادم الحرمين الشريفين على محاسبة أي مقصر يضر باستراتيجيات الوطن.