لا يزال المرشح الأوفر حظا لتولي منصب وزير الدفاع خلال الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما السناتور الجمهوري السابق تشاك هاغل، يواجه سيلا من الهجمات من عدد من المسؤولين الجمهوريين الأمر الذي أصبح يهدد ترشيحه بالفشل. ويقول المراقبون إن هاغل يعتبر من المتمردين والخارجين عن الخط العام لسياسة الحزب الجمهوري الخارجية. وقد وجه صقور هذا الحزب انتقادات لاذعة إليه واعتبروه غير مؤهل لتولي منصب وزير الدفاع بسبب سجله الحافل بمعارضة مبدأ التدخل في شؤون الدول الأخرى، والتسليح العسكري، وفرض العقوبات، ولأنه لا يتماهى مع مطالب اللوبي الإسرائيلي. وقال السناتور الجمهوري كيلي آيوت عن ولاية نيو هامبشير أمس: «إذا تمت تسمية هاغل ومثل أمام لجنة الخدمات العسكرية التابعة لمجلس الشيوخ، فإنني أخطط لمساءلته بشدة عن تصريحاته السابقة، خصوصا فيما يتعلق بمواقفه حول إسرائيل وإيران». كذلك قال الناطق باسم السناتور ماركو روبيو الكوبي – الأمريكي، إنه قد يعارض تسمية هاغل بسبب الخلاف معه حول السياسة الأمريكية تجاه كوبا، حيث إن هاغل يعارض سياسة الحصار المفروض على كوبا منذ عقود من الزمن. على صعيد آخر، دافع برنت سكوكروفت مستشار الأمن القومي الأسبق ونائب وزير الخارجية الأسبق ريتشارد أرميتاج عن السناتور هاغل. كما قال «بيغنيو بريجنسكي» مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس جيمي كارتر إن الرئيس أوباما يتحمل جزءا من المسؤولية لناحية السماح بهذا القدر من النقد الهستيري الذي يتناول السناتور هاغل.