ذكر مصدر ديمقراطي أن الرئيس الأمريكي أوباما قرر ترشيح السناتور جون كيري لمنصب وزير الخارجية الأمريكية خلفا للوزيرة الحالية هيلاري كلينتون. ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن المصدر الديمقراطي قوله القرار سيعلن رسميا بداية الأسبوع المقبل. ويأتي ترشيح كيري بعد إعلان السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس عن قرارها سحب اسمها من بين الأشخاص الذين يبحث أوباما في ترشيحهم لمنصب وزير الخارجية. من جهة أخرى، ذكرت مصادر سياسية إسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية تتابع بقلق كبير وبأهمية قصوى جملة التعيينات في المناصب العليا في الإدارة الأمريكيةالجديدة لما سيكون لهذه التعيينات من آثار مباشرة على شكل العلاقات بين الجانبين. إلى ذلك، وبعد بروز اسم السناتور الجمهوري السابق «تشاك هاغل» لتولي منصب وزير الدفاع ظهرت بعض التحفظات من جانب الجمهوريين أنفسهم، اعتبرت أن هاغل ليس «صقوريا بما يكفي» فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والدفاع عن إسرائيل. وذكرت مجلة «فورين بوليسي» أن هاغل يعارض أيضا سياسة إدارة أوباما في التوسع العسكري في منطقة آسيا – الباسيفيك، كونه يتخوف من أية استراتيجية تهدف إلى إحتواء الصين اقتصاديا وسياسيا وعسكريا. ويعتبر أن استراتيجية كهذه قد تكون كارثية على الدولتين وعلى العالم كله، لأنها محكومة بالفشل. وأضافت المجلة أن اللوبي الإسرائيلي في واشنطن منزعج جدا من إمكانية تسمية هاغل وزيرا للدفاع.