كشف مصدر في اللجنة التحضيرية للقاء الحوار الوطني ل«عكاظ» عن عراقيل جديدة تعترض رفع التقرير النهائي للجنة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومن ثم تحديد موعد انعقاد اللقاء. وأوضح المصدر أن أحزاب اللقاء المشترك وحلفاءها وشباب الساحات وضعوا 11 شرطا، مطالبين بتلبيتها قبل رفع تقرير اللجنة لرئيس الجمهورية لإقرار موعد انطلاقة مؤتمر الحوار الوطني. وتتضمن هذه الشروط «إقالة بقايا النظام السابق وعلى رأسهم أحمد علي صالح قائد الحرس الجمهوري وإخوانه وأبناء عمومته ومنع الرئيس السابق علي عبدالله صالح من العمل السياسي ونفيه إلى خارج البلاد وإنهاء الانقسامات في الجيش ومحاكمة المتورطين في قتل شباب الثورة». ولفت إلى أن اللجنة التحضيرية ما تزال ترفض تلك الشروط باعتبارها لجنة إدارية مهمتها التحضير لمؤتمر الحوار وليس إقرار رحيل أية شخصية سياسية أو نفيها لكون ذلك من اختصاص آليات اتفاقية المبادرة الخليجية وأطراف المؤتمر والرئيس هادي. وفي الوقت ذاته، كشفت مصادر يمنية مطلعة يمنية عن قلق الحكومة اليمنية وأجهزتها الأمنية من أن يؤثر النشاط الإيراني المتزايد في اليمن على علاقتها بأشقائها وأصدقائها. وأبانت أن تقارير أمنية تسلمتها الحكومة كشفت عن مخططات تديرها إيران بصورة مباشرة وغير مباشرة تستهدف شخصيات وبعثات دبلوماسية في اليمن. إلى ذلك، أحبط خبراء متفجرات بأمن محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن محاولة تفجير سيارة مسؤول أمني رفيع بالمحافظة أمس. وأوضح مصدر أمني ل «عكاظ» أن مدير العمليات في أمن الساحل بمحافظة حضرموت العقيد سالم السفرة لاحظ وجود جسم غريب تحت سيارته عندما كان على وشك ركوب السيارة للتوجه إلى مقر عمله. وعلى الفور تم استدعاء الفرق المتخصصة التي قامت بفك العبوة الناسفة وإبطالها، ولم يستبعد المصدر وقوف القاعدة وراء الحادثة.