حذر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس من خطر تنظيم القاعدة الإرهابي على اقتصاد بلاده وعلى سمعتها في الداخل والخارج داعيا الجميع إلى الوقوف ضد تنظيم القاعدة وكشف نشاطاته وتحركات عناصره حتى لا يكون اليمن ضحية أخرى للإرهاب أو العنف في المستقبل. وأوضح الرئيس هادي خلال لقائه مع هيئة وأعضاء مجلس الشورى اليمني أن مجموعة من الشركات النفطية التي كانت تعمل في مجال النفط والمعادن قد تأثرت سلبا بفعل نشاط تنظيم القاعدة واستهدافه للمنشآت النفطية في محافظات مأرب وشبوه. في هذه الاثناء كشفت مصادر إعلامية يمنية عن وصول عدد من الطائرات الأمريكية الشراعية إلى اليمن لمراقبة الشريط الساحلي اليمني للحد من تنقلات القاعدة بين اليمن والقرن الإفريقي. ووفقا لصحيفة «أخبار اليوم المستقلة» فإن الطائرات التي وصلت إلى اليمن جاءت بناء على اتفاق بين القوات الجوية اليمنية وأمريكا على قيام الأخيرة بدعم صنعاء بدفعة جديدة من الطائرات ضمن مساعدات واشنطن لليمن. من جهة ثانية علمت «عكاظ» من مصادر سياسية مطلعة أن مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر ناقش في اجتماعه أمس البدائل المناسبة لمكان انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المزمع إجراؤه نوفمبر القادم في حالة تصاعد أعمال العنف والإرهاب في اليمن في محاولة لإفشاله. في حين أفصح مصدر في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ل«عكاظ» أن لقاءاتهم المتواصلة مع مستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بن عمر كرست لمناقشة الآلية المناسبة لإجراء الحوار الوطني. وأوضح المصدر أن لقاءات مبعوث الأممالمتحدة المتواصلة مع اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وقفت على عدد من النقاط الرئيسية وهي عدم الاستحواذ على عملية تسيير المؤتمر والصراع مع المجموعات الصغيرة أو استبعادها أو الحديث عن اجتثاثها بجدية الأطراف المتحاورة بالإضافة إلى ضرورة التوافق على مبادئ الحوار وأهدافه الرئيسية،