شن الرئيس اليمنى السابق علي عبدالله صالح هجومًا مباشرًا على الحكومة اليمنية وقال في إشارة تأخذُ ملمح التهديد لحكومة الوفاق والمشترك: «إن أطرافًا في حكومة الوفاق تعمل على إشعال الحرائق والعودة بالأوضاع إلى المربع الأول».. مطالبا السفراء الراعين للمبادرة الخليجية والتسوية السياسية بإبلاغ مجلس الأمن الدول بالطرف المخل بتنفيذ المبادرة وتزامن ذلك مع جولات مكوكية مكثفة يقوم بها مستشار الأمين العام للأمم المتحدة المبعوث الخاص إلى اليمن جمال بن عمر ومعه سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية. فيما كشف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن جمال بن عمر عن حزمة قرارات «محاصصة» جديدة قال إنه يتوقع صدورها قريبًا وستسهم في تهيئة الأجواء أكثر للحوار دون أن يفصح عن ماهية تلك القرارات ويحدد موعد صدورها. وفي لقاء جمعه عصر أمس مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب، قال بن عمر: «إن اللجنة التحضيرية للحوار تأخرت في تقديم تقريرها إلى الرئيس هادي وهذا سيؤدي إلى تعديل موعد الحوار الوطني»، مضيفًا: «إنه قد يتأخر قليلا».وتوقع المسؤول الأممي تأجيل مؤتمر الحوار الوطني الذي كان من المقرر أن يعقد في ال15 من نوفمبر المقبل. وكان رئيس اللجنة الفنية التحضرية للحوار الوطني الدكتور عبدالكريم الإرياني قدم تقريرا للرئيس هادي عن عمل اللجنة وقال إنها أنجزت 95% من مهامها.