افتتح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد إبراهيم السويل امس أعمال الاجتماع الثاني لمجموعة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة لمجلس البحث العالمي، بحضور نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز محمد السويلم، ونخبة من صناع القرار في مجال البحث العلمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمؤسسة الألمانية للأبحاث، والمؤسسة الوطنية للعلوم بالولايات المتحدةالأمريكية. وأوضح السويل خلال حفل الافتتاح أن مسألة العلوم والتقنية هي مسألة عالمية، الجميع يشارك ويتأثر بها، لذا حرصت المدينة على استضافة هذا الاجتماع الذي يناقش عددا من المواضيع الهامة في هذا المجال، مشيرا إلى أن المشاركين بهذا الاجتماع يسعون من خلاله للتحضير لقمة مجلس البحث العالمي المزمع عقده في شهر مايو 2013م في برلين بألمانيا بعد ذلك ترأس نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز السويلم، الجلسة الأولى التي خصصت لمناقشة الأمانة العلمية، حيث قدم الدكتور دحام العاني، أحد المستشارين العلميين في المدينة، مسودة لمقترح مبادئ الأمانة العلمية، التي أعدتها المدينة بمشاركة عدد من الخبراء في مجال البحث العلمي وبيّن الدكتور دحام العاني، من خلال المقترح بأن العلم عالمي الصبغة لذا لم تعد ممارسات البحث العلمي محصورة في نطاقات أو مختبرات منعزلة عن بعضها البعض، موضحا أن الصيغة الغالبة حاليا هي مجموعات بحثية لعلماء من أجناس وأصقاع متعددة، مما يستوجب إقرار اتفاق أو إجماع عالمي على مبادئ أساسية للأمانة العلمية وتطرق الى المبادئ العامة للأمانة العلمية، والمبادئ المهنية والتي احتوت على الممارسات العلمية الصحيحة للباحث الفرد، والباحث ضمن فريق بحثي، والباحث كناشر، والباحث كمحكم، مبينا مسؤوليات مؤسسة البحث العلمي داخليا وخارجيا، فضلا عن حفظ الحقوق كاملة دون اجحاف ولا مبالغة. الجدير بالذكر بأن مجلس البحث العالمي هو منظمة افتراضية تتألف من رؤساء منظمات التمويل والدعم للقطاعات العلمية والهندسية من جميع أنحاء العالم، وتكرس جهودها لتعزيز تبادل البيانات وأفضل الممارسات لتعاون عالي المستوى بين منظمات التمويل حول العالم.