شاركت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالقمة الافتتاحية لمجلس البحوث العالمي الذي استضافته المؤسسة الأمريكية للعلوم NSF بواشنطن خلال الفترة من 14 إلى 15 مايو الماضي , بهدف تعزيز التعاون الدولي للأبحاث بين الدول وتبادل أفضل الممارسات, بحضور عدد من رؤساء مجالس البحوث لحوالي 50 بلداً . وأوضح نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم عقب اختتام فعاليات القمة , أن القمة أسفرت عن تأسيس مجلس البحوث العالمي , كما صادقت على بيان المبادئ الأساسية للتحكيم العلمي حول أفضل الممارسات والمعايير لتعزيز التعاون الدولي للأبحاث بين الدول . وأفاد أن المبادئ الخمسة للتحكيم العلمي ترتكز على تقييم الخبراء والشفافية والحيادية وملائمة المعلومات وسريتها وتكاملها إضافة إلى تماشيها مع أخلاقيات المهنة, مشيراً إلى إن المجلس شدد على ضرورة أن يكون لدى محكمي الأبحاث المعرفة والخبرات المناسبة لتقييم مقترحات الأبحاث والإلمام بمجالات البحوث وأهدافها والمنهجية المتبعة. وبين الدكتور السويلم أن المبادئ أكدت على ضرورة استناد القرارات المتخذة على قواعد ذات وصف واضح وإجراءات ومعايير محددة مسبقا, مع الحرص على الشفافية وعدم التحيز والاعتبارات الأخلاقية الأخرى كالسرية وغيرها . الجدير بالذكر أن المدينة نظمت في وقت سابق الاجتماع الاقليمي لوزراء ورؤساء مؤسسات البحث العلمي بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العاصمة الرياض , الذي نتج عنه توصيات تمثلت في ضرورة بناء معايير لتحكيم البحوث العلمية بدول المنطقة, ورسم الأهداف والاستراتيجيات لعرضها في القمة الافتتاحية لمجلس البحوث العالمي. // انتهى //