أكد ل «عكاظ» القنصل المصري العام في جدة السفير عادل الألفي أن عدد المتجمعين أمام القنصلية المصرية لا يتعدى ال400 شخص، مضيفا أن جميعهم من متخلفي الحج لهذا الموسم والمواسم السابقة، حيث اعتادوا اللجوء إلى القنصلية لمساعدتهم في العودة إلى البلاد. وأوضح الألفي أن تنسيقا يتم بين القنصلية المصرية في جدة والسلطات السعودية لإنهاء إجراءات سفر حاملي الجوازات النظامية بعد التأكد من هوياتهم وبصماتهم وخلو ذممهم من أية قضايا، منوها أن هذا الإجراء يستغرق بعض الوقت، ما يستلزم استضافتهم للإقامة في مدينة الحجاج بوقف الملك عبدالعزيز لحين إنهاء إجراءات سفرهم. وللقضاء على ظاهرة التخلف بعد الحج اقترح الألفي أن يتم التعامل بطريقة أكثر حزما مع هؤلاء المخالفين ومطالبة الشركات المسؤولة عنهم بسرعة تسفيرهم نظاميا، وتوقيع عقوبات مغلظة على الشركات التي تتقاعس عن أداء مهمتها. وعن تكاليف الإقامة والتغذية لهؤلاء المتخلفين أكد القنصل المصري أن تكلفة الإقامة للحاج الواحد لا تتعدى 10 ريالات، ويتحمل صندوق رعاية المصريين جزءا من نفقات الإقامة والتغذية، فيما تتحمل القنصلية عن طريق التبرعات والجهود الذاتية باقي التكلفة.