احتوت السلطات الأمنية في جدة ظهر أمس تجمعا لمتخلفين مصريين في محيط قنصلية بلادهم في حي الروضة، وطلب المتجمعون من القنصل سرعة تسفيرهم إلى بلادهم. وكانت الدوريات الأمنية والشرطة والمرور قد تحركت إلى الموقع بغرض حفظ الأمن، وخاطبت الجهات المعنية بسرعة حل إشكاليات المتخلفين. وأصدر مدير الشرطة اللواء علي الغامدي تعليمات بتوفير حافلات تقل المتجمعين إلى مدينة حجاج البحر تمهيدا لإنهاء إجراءات تسفيرهم إلى بلادهم. في موازاة ذلك، رفض القنصل المصري علي العشيري تصرف مواطنيه المخالفين وقال في اتصال هاتفي مع «عكاظ»: «نشكر السلطات الأمنية في جدة على احتواء المشكلة، هناك تعاون وتواصل مع الجهات المعنية وتم حل جزء من المشكلة لمن يحملون جوازات سفر، ومن لا يملك وثيقة سيخضع لنظام البصمة، والتنسيق مستمر مع الجهات المعنية لتسريع إجراءات المتخلفين وإنهاء الإشكالية في أسرع وقت». وأضاف القنصل المصري أن المتجمعين تحركوا جماعيا في طريق المدينة، وتسببوا في إعاقة حركة السير، وتعاونت السلطات الأمنية في احتواء الأمر، ويجري تكثيف الإجراءات نحو سرعة تسفيرهم. من جانبه أبلغ الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد، أن المتجمعين من فئات المتخلفين وتم احتواء الوضع في الحال. إلى ذلك أوضح الناطق الرسمي في المديرية العامة للجوازات في منطقة مكةالمكرمة الرائد محمد آل حسين، أن ترحيل المخالفين والمتخلفين في محافظة جدة يتم عبر عدة مواقع وفق الإجراءات النظامية، والسعة الاستيعابية للإدارات المعنية باستقبالهم، مشيرا إلى أن تنسيقا يجري مع القنصليات لتسهيل عودتهم إلى بلادهم.