شيع أهالي محافظة الحرث أمس الأول امرأة في عقدها الرابع ذهبت ضحية خطأ طبي في مستشفى صامطة العام، وفقا لزوجها عبدالله محمد هزازي (حارس مدرسة). وأوضح زوج الضحية ل«عكاظ» أنه راجع أمس الأول مستشفى الأحد بزوجته الحامل (أم لتسعة أطفال) والتي كانت تعاني من مشاكل صحية، إلا أن المستشفى أحالها إلى مستشفى صامطة، ويضيف: «شخص الطبيب أنها تعاني من ارتفاع في ضغط الدم، ووصف لها حبوب الضغط، إلا أنها أصيبت بنزيف حاد بعد تناول الدواء، فتم نقلها إلى المستشفى وهي بحالة حرجة جراء النزيف وتم إدخالها غرفة الولادة وتركت تنزف لمدة ساعتين، وبعد مضي الساعتين قرر الأطباء إخضاعها لعملية قيصرية، ولكن بعد فوات الأوان، حيث توفي الجنين داخلها، فيما نقلت الأم وهي في حالة حرجة إلى غرفة التنويم وسط مطالباتي بنقلها للعناية الفائقة دون جدوى حتى فارقت الحياة. وحمل هزازي المستشفى مسؤولية الخطأ الذي حدث لزوجته وتسبب في وفاة الأم وطفلها في وقت واحد، وطالب الشؤون الصحية بالتحقيق في الموضوع ومحاسبة المتسبب. من جهة أخرى، أوضح الناطق الإعلامي في صحة جازان محمد الصميلي ل«عكاظ» أنه سيصدر بيانا مفصلا عن الواقعة يوضح فيه جميع الملابسات.