فوجئ المواطن أحمد آل شيخ حسن بتكتم مستشفى القطيف المركزي على ال"خطأ طبي" الذي وقع لزوجته خلال عملية ولادة كمن في قطع مثانتها بعدما أخبروا الزوجة أنها تعاني من التهاب في الرحم ووجود جرح بسيط. المواطنة في مستشفى القطيف وقال ان الخطأ الطبي لم يقتصر على زوجته فقط ، وانما لحق بالطفل الوليد الذي يعاني من ضربة في الرأس وأخرى في الكتف، وكدمة في الظهر لرفعه بأداة شفط يفترض أن لا تستخدم في العمليات القيصرية، وانما في الولادة الطبيعية. وأضاف تم إدخال زوجته لغرفة الولادة الثالثة والنصف مساء، وابلاغه أنها في حالة ولاده وأن الرحم كان مفتوحا بنسبة 10 سنتمترا، وأن الماء الخاص بالمشيمة كان يظهر قبل الوصول للمستشفى. وأردف طلبوا من زوجتي التوقيع الفوري، وأجروا لها عملية قيصرية، وأن الطبيبة قامت خلال العملية بقطع أجزاء من المثانة. وأوضح حسن ان الطبيبة لم تخبره بما حدث خلال العملية وان ابلاغه جاء من قبل من استشاري التخدير، الذي ابلغني أن الطبيبة قامت بعمل قطع بالمثانة لزوجته وان حالتها حرجة واجراء عملية بالمسالك البولية لها من قبل استشاري وأخصائي مسالك بولية،وأن زوجته لا تزال تنزف منذ خروجها قبل نحو أسبوع من غرفة العمليات، كما أنها ترقد في قسم خاص بسبب ما حدث لها مطالبا وزارة الصحة بفتح تحقيق مع الطبيبة. من جهته أوضح الناطق الإعلامي في المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية سامي السليمان ان الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية تلقت الشكوى من المواطن وتنظر فيها.