تحقق المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة جازان في ملابسات وفاة الفتاة العشرينية نوال باصبرين، نتيجة خطأ طبي أدى إلى قطع شريانها الوريدي، كما جاء في منطوق الدعوى المرفوعة من قبل أسرتها، وذلك بعد نقلها من مستشفى صامطة حيث كانت تتلقى العلاج إلى مستشفى الملك فهد المركزي في جازان حيث لفظت أنفاسها الأخيرة. وقد شيع أهالي مركز الموسم بمنطقة جازان الفتاة ضحية الخطأ الطبي في مستشفى صامطة العام، وقال ولي أمرها، إنه فوجئ بخبر وفاة شقيقته بعد أن تم نقلها من مستشفى صامطة نتيجة خطأ طبي أودى بحياتها وفقا لقوله. وبين أن العديد من الأطباء أفادوه بأن حالة شقيقته تستدعي نقلها فورا إلى مستشفى خارج المنطقة وبشكل طارئ لكنها فارقت الحياة. وقال شقيق الفتاة «شقيقتي تم نقلها من مستشفى الموسم إلى مستشفى صامطة وفي مستشفى صامطة جرى قطع شريانها الوريدي مما أفقد الأطباء السيطرة على حالتها، وفي حينه تمت إحالتها إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، لكن بعد حدوث نزيف كثيف وحاد». ووفق عكاظ فقد أوضح الناطق الإعلامي بصحة جازان محمد الصميلي، أن مديرية الشؤون الصحية بمنطقة جازان قامت بتشكيل لجنة لمتابعة الموضوع واتخاذ الإجراء اللازم.