أكد عدد من قادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية أن المملكة تبوأت مكانة رفيعة في المحافل العالمية؛ بسبب سياساتها الحكيمة، ودبلوماسيتها الهادئة، ودعمها لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وحرصها على إرساء الأمن والسلام في المنطقة والعالم. وقالوا في تصريحات ل«عكاظ» إن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تطورا مذهلا في التنمية والإصلاحات الداخلية في العديد من المناحي الاقتصادية والسياسية. فمن جهته، أوضح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن المملكة ومنذ تأسيسها على يد المفغور له الملك عبدالعزيز وهي تولي القضية الفلسطينية جل الاهتمام في المحافل الدولية. مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعتبر السند الرئيس للقضية الفلسطينية. وأضاف أنه لولا جهود المملكة في المحافل الدولية لما حظيت القضية الفلسطينية بمثل هذا الاهتمام في المحافل الدولية. وقال إن مواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية مشرفة وهي غير مستغربة على قادة المملكة الذين وضعوا قضية شعب يعيش تحت الاحتلال في الأولويات. أما الرئيس الباكستاني آصف زرداري قال إن المملكة تعتبر دولة السلام والأمن والاستقرار، ومنذ تأسيسها حتى الآن وهي تعمل جاهدة على إرساء السلام والأمن في المنطقة والعالم. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين بذل ويبذل جهودا جبارة لإيجاد حلول لقضايا الأمة، وهو حريص على إيجاد حلول عملية للأزمات والمآسي التي يشهدها العالم الإسلامي وخاصة ما يتعلق بلم الشمل، ووحدة الصف، وتعزيز التضامن الإسلامي. ومن جهته قال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إن المملكة أصبحت في مصاف الدول العالمية، وتحظى باحترام وتقدير كبيرين في المحافل الدولية نظرا لسياسات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعية إلى إرساء الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وحرصه على بلورة استراتيجيات طويلة المدى لتعزيز التضامن الإسلامي. وتابع قائلا: إن الملك عبدالله صاحب تجربة طويلة في مجال السياسة العالمية، ويعتبر شخصية سياسية محنكة، ولديه رؤية ثاقبة حيال القضايا التي تواجه الأمة والسبل لحلها. أما الرئيس السوداني عمر البشير قال إن المملكة حرصت منذ تأسيسها على معالجة الأزمات التي شهدتها المنطقة بهدوء مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين يقوم بدور محوري في إيجاد حلول عملية للقضايا التي تواجهة الأمة الإسلامية، ووضع تصورات إيجابية للخروج من دائرة الأزمات، والوصول إلى مرحلة الانفراج . وأضاف أن المملكة تعتبر رائدة التضامن الإسلامي، وهي حريصة على تعزيز العمل العربي المشترك. من جانبه، أكد رئيس وزراء ماليزيا داتو محمد نجيب عبدالرزاق أن المملكة تلعب دورا رياديا لدعم قضايا الأمة الإسلامية. موضحا أن خادم الحرمين الشريفين حريص على تعزيز العمل الإسلامي المشترك، وإيجاد حلول عادلة لقضايا الأمة. مؤكدا أن المملكة شهدت نقلات نوعية مذهلة، وإصلاحات متعددة في الجوانب السياسية والاقتصادية. وأضاف أن اقتراح الملك عبدالله في القمة الإسلامية التي عقدت في مكة مؤخرا لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية سيساهم في التواصل بين المذاهب الإسلامية، ويفتح الباب للحوار تحت مظلة منظمة المؤتمر الإسلامي للتلاقي بين المسلمين.