حذرت وزارة التجارة والصناعة مسؤولي وأصحاب شركات ومحال الذهب والمعادن الثمينة من انتشار تعليقات ذهبية على شكل صليب تباع في الأسواق وتستخدمها بعض الفتيات والنسوة، فيما أوضح متعاملون في صناعة الذهب بالمنطقة الشرقية أن ظاهرة تصنيع المشغولات الذهبية على شكل صليب ليست منتشرة وما تزال على نطاق ضيق للغاية، محملين العمالة الوافدة مسؤولية انتشار مثل هذه المشغولات في السوق المحلية، مؤكدين التزام المحال التام بالأنظمة والقوانين التي تحظر عرض أو بيع مثل هذه السلع التي تخالف العقيدة الإسلامية. إلى ذلك، طلبت وزارة التجارة والصناعة من الجهات المعنية وذات الاختصاص إيقاف استيراد الملابس النسائية العارية، ومنع دخولها إلى السوق المحلية في المملكة. وبدأت وزارة التجارة أولى تحركاتها لمنع تلك الملابس من وصولها إلى المستهلك المحلي في شهر رمضان الماضي، في ظل استغلال العديد من أصحاب الأعمال لموسم رمضان وعيد الفطر المبارك من أجل تصريف الكميات التي لديهم. وطبقا لمصادر متطابقة فإن الوزارة عمدت إلى وضع خطط مرحلية واستراتيجية تتضمن التنسيق مع جهات حكومية وخاصة لتجفيف السوق من الملابس. وهدفت الخطط إلى أن ذلك هو نوع من أنواع حماية المستهلك التي تستوجب دفع الضرر عنه، ورعاية مصالحه والدفاع عن حقوقه والمحافظة عليها، سواء كان ذلك ناجما عن تبعات اجتماعية أو استهلاكية أو غير ذلك من خلال خدمة المجتمع المحلي وتوفير الحماية اللازمة لأسواقه، وتلقي شكواه ومتابعتها. وتلقت الوزارة خلال الفترة القريبة الماضة العديد من الشكاوى المتواصلة حول استمرارية انتشار الملابس العارية، الأمر الذي جعلها تخاطب مجلس الغرف السعودية بضرورة التعميم على كافة الغرف التجارية الصناعية المنتشرة في أرجاء المملكة لإبلاغ المستوردين بتلك الشكاوى، وإيقاف استيراد تلك الملابس المتنافية مع الرؤية الدينية والميراث الثقافي للمجتمع.