أبدى عدد من مراجعي إدارة الأحوال المدنية بمكةالمكرمة، تذمرهم من سوء موقع المبنى الموجود في حي العزيزية والذي يقع ضمن منطقة حجاج، مايعني أنه من الصعوبة بمكان إيجاد مواقف لسيارات المراجعين. فيما بين آخرون أن تعطل أجهزة التكيف داخل صاله استقبال المراجعين أصابهم بالضجر فتركوا متابعة معاملاتهم لحين إعادة التكييف إلى الصالة، في غضون ذلك أشاد المراجعون بسرعه إنجاز المعاملات من قبل موظفي إدارة الأحوال المدنية، ودعوا في حديثهم «عكاظ» بضرورة حل مشاكل موقع المبنى. وشكا عدد من المواطنين من سكان حي العزيزية (مخطط البنك) عند إدارة الأحوال المدنية من المعاناة التي تستجد مع بداية العام الدراسي وبداية موسم الحج والعمرة بسبب شح مواقف السيارات أو إلى تكدس السيارات و الازدحام المروري وتوقف الحركة المرورية داخل الحى. سوى اختيار الموقع وشح المواقف. معالجة الموقع يقول خالد العتيبي أحد مراجعي إدارة الأحوال المدنية، إن قلة مواقف السيارات في المواقع المحيطة بإدارة الأحوال المدنية، تتسبب بحرمان بعض المراجعين من الوصول إلى إدارة الأحوال وبالتالي تأجيل معاملته وإنهاء أوراقه إلى اليوم التالي، خصوصا وأن المنطقة التي يقع فيها المبنى تقع ضمن منطقة حجاج في حي يكتظ بالسكان وأمام مدرسة بنين بمختلف المراحل التعليمية، وتساءل عن كيفية اختيار موقع لإدارة يراجعها مئات المراجعين بهذا الشكل وفي ذلك الموقع. سرعه الإنجاز فيما أشاد يعقوب محمد هوساوى، بسرعة إنجاز المعاملات، وقال: أنجزت معاملتي في تسجيل مولود في زمن قياسي، وهذا شيء يشكر عليه المسؤولون في إدارة الأحوال المدنية ، وأضاف: لكن هناك مشكلة في التبريد ، فتعطيل أجهزة التكييف في المبنى الأمر أدى إلى تذمر الموظفين قبل المراجعين. تعطيل مصالح وبين كل من أحمد الحربي وحسين الزهراني وخالد القرشي، من سكان حي العزيزية، أن ضرر الموقع لا تقتصر على ندرة المواقف للمراجعين، بل إنها تُعطل مصالح سكان الحى، كما أن سيارات المراجعين تُغلق مداخل المنازل المحاذية لإدارة الأحوال المدنية، وتعيق وصول السكان لمنازلهم بسياراتهم، ما يجبرهم على الوقوف بعيدا عن مساكنهم، فضلاً عن سوء اختيار الموقع وصعوبة الوصول اليه. مطالباً بعدم بقاء المبنى داخل الحى و بإيجاد الحلول المناسبة. الموظفون والمراجعون من جهته أقر مدير إدارة الأحوال المدنية بمكةالمكرمة خالد عبدالله اللحياني، بمعظم الملاحظات التي ساقها المراجعون وأكد أن الموظفين كذلك تضرروا بذات القدر واشتكوا من سوء موقع الإدارة ومن تعطيل المكيفات داخل صاله استقبال المراجعين، وقال: الموقع يفتقد إلى المواقف لذا يعاني الموظفون والمراجعون من ذلك الشيء خصوصا خلال أيام المدارس، لأن المبنى يقع أمام مدرسة للبنين، وأضاف اللحياني: بخصوص اختيار الموقع، فيرجع إلى أنه في الأساس مكتب الإشراف على أعمال الحج بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لإصدار شهادات وفاة لمن يتوفى خلال موسم الحج. أما فيما يتعلق بأمر التكييف فقد صدر قبل أشهر أمر من الجهات ذات الاختصاص بتغيير عقد الصيانة والتكيف وإسناده إلى متعهد جديد وحتى الآن لم يباشر مهامه داخل المبنى.