أكد مدير مكتب الضمان بالمدينةالمنورة عطية محمد أبو دنقر أن البحث جار عن مبنى بديل لمكتب الضمان الحالي والواقع بحي الأزهري مشيرا إلى أن المعروض حاليا لا يتوافق مع طموحاتنا وقال: إن هناك قطعة أرض خاصة للشؤون الاجتماعية باسم مكتب ضمان المدينة وتقع أمام مستشفى الملك فهد على مساحة أكثر من 1700 متر مربع وما زالت الإجراءات قائمة مع الجهات المعنية لاستلامها ومن ثم البناء عليها وكان عدد من أصحاب العمائر المجاورة لمبنى “ضمان المدينة” قد أبدوا تذمرهم من كثرة وجود السيارات ووقوفها أمام منازلهم منذ الصباح الباكر وحتى نهاية الدوام مشيرين أن موقع الضمان داخل الحي يسبب لهم إزعاج يومي متمنين نقل المكتب من موقعة الحالي إلى موقع بعيد عن منازلهم. “المدينة” وقفت على صورة الزحام أمام مبنى الضمان ورصد عشرات السيارات التي تحول دون حركة الأهالي وخاصة السكان المجاورين للمبنى مكتظ بالسكان محمد الحربي يقول: إن المكتب يقع في حي مكتظ بالسكان وبالقرب من مركز تجاري ويطل على شارعين رئيسين لحي الأزهري وآخر فرعي وكان في السابق يستخدم المراجعون الباب الرئيسي المطل على الشارع الرئيسي وخوفا على سلامة المراجعين تم إغلاق الباب وأصبح يستخدم للموظفين فقط والباب الخلفي أصبح للمراجعين الأمر الذي يعطل حركة السير لمستخدمي الشارع ممن ليس لهم مراجعة للضمان كما أن العمائر الملاصقة لمكتب الضمان يعانون أصحابها وساكنيها من كثرة وقوف سيارات المراجعين أمام منازلهم. الحي الراقي علي الجهني قال: كنا قبل عشر سنوات في حي الأزهري لا نشتكي ولا نعاني من أي شيء وكان يطلق على حينا الحي الراقي ولكن بعد حضور مكتب الضمان الاجتماعي في هذا الموقع أصبحنا نعاني بشكل يومي من كثرة المراجعين بسبب وقوف سيارتهم أمام العمائر بطول الشارع ونعاني عند خروجنا من المنزل أو عند عودتنا من أعمالنا بالبحث عن صاحب السيارة الذي سد علينا منافذ الخروج .الحقيقة أن وجود مكتب الضمان أو أي إدارة حكومية وغير حكومية ينبغى الا تكون داخل الأحياء. وأضاف لقد أحسن الضمان صنعا عندما نقل قسم النساء إلى مبنى جديد بحي العزيزية.